مراسل العلم: أحمد العيادي في إطار الجهود التي تبذلها جمعية التربية والتنمية في المجال الاجتماعي باعتباره أحد مجالات تدخلها بالإضافة إلى المخيمات الصيفية التي تعد وجها من اوجه التميز للجمعية التي راكمت تجربة ميدانية كبيرة في الممارسة التربوية والثقافية والاجتماعية خصوصا في مجالات التكوين والتأطير والتنشيط. وحرصا من جريدة «العلم» على تقريب الآباء والأمهات والأولياء وعموم قرائها من الأجواء التي يعيشها أطفالهم بمخيمات جمعية التربية والتنمية والتي انطلقت بداية شهر يوليوز المنصرم بمشاركة وزارة الشباب والرياضة تحت شعار: المخيمات الصيفية مواطنة وسلوك. فقد زارت «العلم» مخيم لفرعي وادي زم وبني ملال لجمعية التربية والتنمية واستفسرت بعض الأطفال عن إحساسهم وشعورهم وعن الأكل والإقامة والأنشطة فأكدوا في أجوبة بريئة بأنهم يتمتعون بمياه البحر والمناظر الجميلة والتاريخية واللعب والخرجات وبرعاية زائدة من قبل المشرفين على المخيم وأنهم لايحسون بأي نقص في غياب أسرهم، وعن سؤال لماذا جئت إلى البحر أجاب الطفل (ح.أ) .. صراحة جئت للمخيم لأن مدينة وادي زم فيها الحرارة والمسبح البلدي مغلق، حيث لمست الانسجام الحاصل بين أعضاء المكتبين والأطفال المستفيدين الذين تحتضنهم ثانوية التادلي الاعدادية بمدينة الرباط والبالغ عددهم 130 طفل وطفلة و20 من الأطر التربوية والادارية حيث وقفت «العلم» على البرنامج الذي أعده المشرفون على المخيم والمتضمن لورشات تحسيسية في الميدان البيئي والصحي ومعامل تربوية وأنشطة رياضية وخرجات وزيارات استطلاعية للأماكن التاريخية لعاصمة البلاد (شالة مقر البرلمان المرصد الوطني لحقوق الطفل) بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية وصبيحات تربوية وذلك بحضور السيد محمد لخصاصي رئيس جمعية التربية والتنمية الذي كا ن في زيارة مفاجئة لاستطلاع أحوال الاطفال رفقة السيد محمد الرياضي عضو المكتب التنفيذي للجمعية.