عبد الإلاه شهبون > لم يقو متصدر الترتيب العام فريق الفتح الرباطي في مباراته الأخيرة التي جمعته أول أمس السبت بضيفه يوسفية برشيد على أرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله على كبح جماح أشبال المدرب حسن الركراكي واستعادة نغمة الانتصارات رغم تحفيزات المكتب المسير للفريق الفتحي الذي اكتفى باقتسام النقاط مع ممثل منطقة أولاد احريز بعد ما آلت النتيجة النهائية للقاء الى التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة نتيجة لم يتقبلها جمهور الفريق الرباطي الذي لم يتذوق طعم الفوز لخمس دورات متتالية حيث دخل متاهة تراجع النتائج علما أنه كان بإمكانه ان يكون قد حسم الصعود. ومع انطلاق المباراة التي أدارها ثلاثي التحكيم مريتي هشام بمساعدة سريتي عبد الرحيم ومنصر رضوان بدت العزيمة القوية لأصدقاء العميد عزيز السويدي في بلوغ مرمى حارس الفريق الزائر وكانت أولى المحاولات الحقيقية للتسجيل في الدقيقة (6) التي أعطت هدف السبق بواسطة اللاعب الإفريقي كوك باكي جون الذي هز الشباك برأسية بديعة لم تترك أي حظ للحارس الرداني بعد تلقيه لكرة فوق طبق من ذهب من زمليه رشيد روكي. ومن جانب العناصر الزائرة لاحظنا تحركات سريعة لمباغتة دفاع الفتح إلا أن غياب التركيز والتسرع حرم هؤلاء من بلوغ شباك الحارس خالد فوهامي ليمضي الشوط الأولى بتقدم أصحاب الأرض بهدف للاشيء. خلال الجولة الثانية أقدم حكم الساحة على طرد اللاعب اسماعيل زايدي من صفوف الفتح الرباطي لتلقيه الإندار الثاني هذا النقص العددي استغله لاعبو يوسفية برشيد حيث اتضح انهم سيصلون الى الشباك وفعلا تمكن البديل إدريس احجاجو الذي دخل مكان زميله سمير العيوني ومن أول لمسة له تسجيل هدف التعادل في (د 67) هدف بعثر أوراق المدرب الحسين عموتة الذي رغم التغييرات التي أقدم عليها بغية الضغط أكثر على مرمى البرشيديين مما سمح باكتساح المساحات والتحكم في الكرة دون أن يسمح بالتهديف رغم محاولات كل من اللاعبين مراد الزيتوني وأيوب الخليقي ورشيد روكي هذا الأخير تم إسقاطه في منطقة الجزاء طالبت عناصر الفتح على إثره بضربة جزاء لكن الحكم كان له رأي آخر لسيدل الستار على هذه المواجهة بتعادل إيجابي هدف في شبكة نتيجة لم تخدم مصالح الفريق المحلي الذي كان يمني النفس بفوز يطرد به نحس النتائج السلبية التي لازمته منذ خمس دورات متتالية، وضع أقلق الجمهور الفتحي الذي تعود على الانتصارات خاصة بمركب الأمير مولاي عبد الله ويحتم على الإطار الحسني عموتة ضخ حماس جديد في مجموعة قابلة للعودة الى مشهد البداية. وعقب هذا اللقاء قال الحسين عموتة مدرب فريق الفتح الرباطي «أظن اننا كنا الأحسن حيث سجلنا في العشر دقائق الأولى وكان من المفروض أن يكون اللاعبون أكثر تركيزا ونحاول إنهاء المواجهة بهدف ثان، طبعا أتيحت لنا فرصتان لم تستثمر بشكل جيد وهذا مرده الى عدم ظهور بعض اللاعبين بالمستوى المطلوب، دون ان ننسى النقطة السوداء في المباراة هي الحكم الذي تحيز بشكل سافر للفريق الخصم وذلك بتغاضيه عن ضربة جزاء واضحة كما أن اللاعب اسماعيل زايدي لايستحق الطرد، أعتقد أن هؤلاء الحكام لايجب أن تناط بهم إدارة مثل هذه المباريات لأنه حقيقة أبان انه حكم مبدئي. ومن جهة أخرى لايمكن أن نقول بأن هناك تراجعا في نتائج الفتح بل هو فقط عدم وجود فعالية على مستوى الهجوم وإنشاء الله سوف نتفادى هذه الأخطاء في اللقاءات القادمة. ومن جهته اعتبر حسن الركراكي مدرب فريق يوسفية برشيد تعادل فريقه من بالرباط وأمام متصدر الترتيب العام الفتح الرباطي هو انجاز كبير في حد ذاته وماساعده على ذلك هو تجسيده للعمل الذي قام به ضد فريق الوداد البيضاوي على مستوى كأس العرش بحيث يضيف حاولت عناصره الاستفادة من الأخطاء السابقة مؤكدا بأن الهدف الذي سجل على فريقه جاء نتيجة سهو من بعض اللاعبين، والحمد لله يقول الركراكي إننا استطعنا تدارك الموقف والعودة الى قواعدنا بنقطة ثمينة أغنت رصيد الفريق الذي أصبح 34 نقطة، دون أن ننسى بأن الفتح الرباطي فريق كبير بترسانته البشرية وأطره التقنية.