دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما. خلال زيارته لبراغ , إلى عالم خال من الأسلحة النووية. وهو الحلم الذي تسعي البشرية الي تحقيقه بعد انتشار هذه الأسلحة ووقوعها في أيدي دول عدوانية متطرفة كإسرائيل. كان الرئيس حسني مبارك قد دعا منذ سنوات الى اخلاء منطقة الشرق الأوسط من هذه الأسلحة , مدركا خطورتها على مستقبل شعوب المنطقة. ومحذرا من سباق نووي يلتهم آمال هذه الشعوب في التنمية والتقدم. هل يستطيع الرئيس الأميركي أن يبدأ من الشرق الأوسط مسعاه لنزع الأسلحة النووية. فيطلب من الوكالة الدولية للطاقة النووية التفتيش على ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية , واتخاذ الوسائل الكفيلة بالتخلص منها. أم أن حلم أوباما سوف يتحطم إذا اقترب من أعتاب إسرائيل؟!