وصلنا من السيد محمد الكرتيلي رئيس الاتحاد الزموري للخميسات بلاغ موجه للرأي العام جاء فيه: خلق إنسحابي من السباق الخاص برئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جملة من التأويلات الخاطئة، التي رافقتها شائعات مسمومة، الهدف منها قلب الحقائق، وتقويلي أقوال لم أقلها، ونسب إلي كلام عار من الصحة. ولوضع الرأي العام في الصورة الحقيقية، ورفعا لكل غموض بخصوص بعض التصريحات التي تداولها الإعلام الرياضي أوضح ما يلي: 1 لم يسبق لي إطلاقا أن قلت أو صرحت أن علي الفاسي الفهري، الذي أعلن ترشيحه لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هو مرشح «سيدنا» بل أخبرت بذلك كباقي زملائي في مكتب المجموعة الوطنية «النخبة» في اجتماع رسمي عقدته هذه الأخيرة في مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. 2 بمجرد ما علمت بهذا الخبر بادرت الى سحب ترشيحي لرئاسة الجامعة معبرا عن ارتياحي لهذا التغيير الذي طالما انتظرته شخصيا. 3 أعبر عن استغرابي لنشر شائعات من هذا القبيل والتي تستهدف أساسا النيل من شخصي المتواضع، وأؤكد للرأي العام الرياضي أنني أعرف حدودي وأنني في موقع لا يسمح لي معرفة ما يروج خارج دائرتي.