* العلم الإلكترونية: متابعة على إثر نشر مقال صحفي بإحدى المنابر الإعلامية يومه الثلاثاء 24 يناير 2017 حول إغلاق مستشفى بمدينة الرباط، والذي تضمن مجموعة من المغالطات والافتراءات، بهدف تضليل الرأي العام، ارتأت وزارة الصحة، وفي إطار سياسية الانفتاح والمسؤولية، إصدار التوضيحات التالية: أولا: إن الأمر لا يتعلق بمستشفى، وإنما بمركز صحي خاص بالاستشارات الطبية المتخصصة يعرف باسم » الكرمة « والكائن بحي يعقوب المنصور، وأن هذا المركز لايزال يقدم خدماته لمرتفقيه بصفة طبيعية، ولم تطرح فكرة إغلاقه سلفا، ولا توجد أية نية لإغلاقه تماشيا مع استراتيجية القرب التي تنهجها وزارة الصحة. ثانيا: أما بخصوص رسالة مديرة مستشفى مولاي يوسف حول الوضعية القانونية لمركز تشخيص الأمراض » باب البويبة« ، فإن وزارة الصحة وضحت هذه الوضعية، حيث أقرت بأن مصحة النهار هي مركز تشخيص الأمراض « باب البويبة« والذي كان تابعا للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وتم انطلاق خدماته سنة 1976 بمناسبة الذكرى الأولى للمسيرة الخضراء، ليدخل في إطار شبكة المؤسسات الاستشفائية، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وتحديدا الفصل 27 من المرسوم رقم 2-14-562 بتاريخ 24 يوليوز 2015 لتطبيق القانون الإطار رقم 34-09 المتعلق بالنظام والعرض الصحي و كذا قرار السيد وزير الصحة رقم 3272.15 السالف الذكر. ثالثا: إن مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي 17 مليون سنتيما والتي خصصت لاقتناء بعض المعدات التقنية، وليس 800 مليون سنتيما كما جاء خطأ في المقال موضوع هذا التوضيح. وأخيرا: إن وزارة الصحة تثمن وتنوه بكل المجهودات التي يبذلها كافة المهنيين العاملين بهذا القطاع على صعيد عمالة الرباط، وتنفي جملة وتفصيلا ما تضمنه هذا المقال الذي يحمل في طياته حسابات شخصية، والتي يتم تصريفها، بكل أسف، لتغليط الرأي العام. وزارة الصحة تفند خبر إغلاق مستشفى بالرباط