بعد انتشار خبر إغلاق مستشفى بمدينة الرباط، خرجت وزارة الصحة بلاغ توضح من خلاله حقيقة ما تم تداوله، مشيرة أن الأمر لا يتعلق بمستشفى، و"إنما بمركز صحي خاص بالاستشارات الطبية المتخصصة يعرف باسم " الكرمة " والكائن بحي يعقوب المنصور، ولايزال يقدم خدماته لمرتفقيه بصفة طبيعية، ولم تطرح فكرة إغلاقه سلفا، ولا توجد أية نية لإغلاقه تماشيا مع استراتيجية القرب التي تنهجها وزارة الصحة". وأضافت الوزارة في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أنه وبخصوص رسالة مديرة مستشفى مولاي يوسف حول الوضعية القانونية لمركز تشخيص الأمراض" باب البويبة"، فإن" مصحة النهار هي مركز تشخيص الأمراض "باب البويبة" والذي كان تابعا للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وتم انطلاق خدماته سنة 1976 بمناسبة الذكرى الأولى للمسيرة الخضراء، ليدخل في إطار شبكة المؤسسات الاستشفائية، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وتحديدا الفصل 27 من المرسوم رقم 2-14-562 بتاريخ 24 يوليوز 2015 لتطبيق القانون الإطار رقم 34-09 المتعلق بالنظام والعرض الصحي و كذا قرار السيد وزير الصحة رقم 3272.15 السالف الذكر". وأكدت الوزارة، أن "مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي 17 مليون سنتيما والتي خصصت لاقتناء بعض المعدات التقنية، وليس 800 مليون سنتيما" وفق ما تدم تداوله. وثمنت الوزارة في البلاغ ذاته، "بكل المجهودات التي يبذلها كافة المهنيين العاملين بهذا القطاع على صعيد عمالة الرباط، وتنفي جملة وتفصيلا ما تضمنه المقال الذي يحمل في طياته حسابات شخصية، والتي يتم تصريفها، بكل أسف، لتغليط الرأي العام" يقول البلاغ.