الرباط: مصطفى الهويري للمرة الثانية بأهم شوارع العاصمة الرباط وبعد المسرحية الإجرامية التي وقعت يوم الخميس المنصرم بحي حسان وسط الرباط وراح ضحيتها ثلاثة قتلى وعدد من المصابين وإلحاق خسائر مادية بملك الغير وإضرام النار، تهتز مدينة الرباط لجريمة قتل أخرى مميتة ومؤلمة ذهب ضحيتها شاب في واضحة النهار حوالي الساعة الرابعة والنصف من زوال يوم الاثنين 30/03/2009، مما أدى إلى اضطراب وعرقلة واضحة في عملية السير بين شارعي علال بنعبد الله ومحمد الخامس ودام هذا الضغط زهاء عدة ساعات حيث أن طابور تكدس السيارات والشاحنات وحافلات الركاب الرابطة بين الرباط/ سلا جعل من الفوضى والعبث سيدة الميدان.. أما الأسباب الرئيسية لهذا الحادث فترجعه بعض المصادر إلى شجار عنيف وقع بين شخصين وسط جموع من المارة بشارع علال بنعبد الله، وبعد مزايدة كلامية ولكمات قوية فيما بينهما هيأ أحدهما سكين حاد كان بحوزته وحاول غرسه في بطن الآخر إلى أن الجاني استطاع أن يتحاشاه وأخذ سكينه وقتله به مما جعله يفقد توازنه ووعيه ويسقط أرضاً أدى إلى نقله فورا على متن سيارة الاسعاف إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، وبعد وصوله فارق الحياة متأثرا بقوة الضربة التي أصيب على إثرها على مستوى بطنه، أما الجاني فقد تم إلقاء القبض عليه في نفس اللحظة التي وقعت فيها الحادثة من لدن أفراد الشرطة الذين كانوا يقومون بدوريات أمنية بالشارع. وللاشارة فإن هذه العمليات الإجرامية المؤثرة أصبحت تتكرر على التوالي ويوما بعد يوم بمدينة الرباط التي تعد مدينة إدارية وعاصمة للمملكة، حيث يجب المراقبة التامة والحراسة المشددة من الجهات الأمنية للقيام يوميا بعمليات تنشيطية وحملات أمنية واسعة النطاق خصوصا تلك التي تستهدف المدمنين على استعمال وتناول المخدرات والخمور والمتسكعين التي تتكاثر بشكل مخيف عبر أهم شوارع وأزقة الرباط وفي واضحة النهار دون التصدي إليها وهي تجوب المدينة بكامل الحرية المطلقة.