العادات الصحية الخاطئة أثرت بالسلب على صحة أمهات اليوم ، وأصبحت المتطلبات الزوجية حمل ثقيل على عاتق المرأة ، فلم تعد تتحمل تعب الحمل ولا مجهود التربية كما لوحظ أن هناك تدهور عام فى صحة فتيات المدارس في مرحله المراهقه وظهور العديد من الحالات المرضيه المبكرة مثل (الأنيمياء ،السمنة ،السكر ،ضغط الدم ،حالات الأورام الليفية ،مشاكل الكبد ،الكلي ،خلل هرموني ،تكيسات المبيض ،الوهن والضعف العام ،آلام المفاصل والعضلات .. ، الأمر الذي أثر على صحة الفتاة في مرحله الزواج والحمل وزادت الأمراض والمعاناة. لذا قام فريق من الباحثين بمشروع علمي يهدف إلي تقديم برنامج تقويم شامل للفتيات خلال المرحلة الإعدادية والثانوية الفكرة جاءت نتيجة لانتشار عدة ظواهر ظهرت خلال الثلاثون عاماً الماضية أهمها تدهور صحة البنات ، وذلك من خلال مسح شامل استغرق عامين على المدارس والأنديه والعيادات الخارجيه والمستشفيات فقد كان هناك رابط بين الحالات المدروسه وحالات الأنيميا ، وتبين أن هناك 92% من المترددين للعلاج من الكثير من الأمراض واشار المسح الذي قدمه المشروع العلمي إلى أن 97 % من الحالات المرضية والغير صحية يتناولون أغذيه التيك آوى والمطهيات والمصنعات بنسبه تتجاوز ال 95% من اجمالي الطعام اليومي، وأن 94% من حالات الأمراض لم يمارسوا أى نوع من الرياضه طوال حياتهم. وتميز المشروع بالتقيد بنظرة مستقبليه لبناء أم المستقبل وفتاه الحاضر ، لحمايتهن من المعاناه والأمراض عن طريق الاهتمام "ببرنامج اللياقه البدنيه ونمط الحياه والغذاء ونظم التغذية" المشروع لا يهدف إلى الاهتمام باللياقة فقط ، ولكنه يعني بإعداد برامج الثقافه الزوجية والتدريبات الملائمه لبناء الأم الصالحة .