وصلنا من الجامعة الوطنية للصحة والجامعة الوطنية لقطاع الصحة بلاغ جاء فيه: انعقد يوم الجمعة 08 غشت 2008 اجتماع طارئ لتدارس المشاكل المتعلقة بالحركة الانتقالية، ونظرا لوجود وزيرة الصحة في رخصة إدارية، فقد تم اللقاء بحضور مسؤولين بوزارة الصحة وممثلين عن المكتب الوطني لكل من: الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. حيث تم التأكيد على ضرورة عقد لقاء في أقرب الآجال مع المنظمات النقابية الأكثر تمثيلية، لتقييم هذه الحركة والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها، والعمل على تجاوز هذه السلبيات مستقبلا؛ كما تم الاتفاق على ما يلي: تنظيم حركة وطنية تخص جميع فئات الشغيلة الصحية (أطباء وممرضين وإداريين ومهندسين ومساعدين طبيين وتقنيين وأعوان ...) خلال شهر شتنبر 2008 المقبل المتعلقة بالملفات الطبية. تنظيم حركة انتقالية وطنية تخص جميع الفئات الإدارية من تقنيين وإداريين وأعوان وغيرهم. تحديد اجتماع في شتنبر المقبل لتدارس ملفات الالتحاق بالزوجة الخاصة بجميع فئات القطاع. في ما يخص الحركة الانتقالية الجهوية، فقد تم تكليف المندوبين الجهويين (المنسقين) لتدارس الملفات العالقة واقتراح الحلول الناجعة محليا.