عاد الحزب الشعبي مرة أخرى على لسان نائبه عن مدينة مليلية المحتلة في الكورتيس الإسباني انطونيو غوتيريس للتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب ومحاولة جعل العلاقات بين البلدين موضوع مزايدات انتخابية وحزبية. وموضوع المزايدة هذه المرة هو المصور الصحافي الإسباني رافييل مرشانتي الذي لم تجدد وزارة الاتصال المغربية اعتماده لهذه السنة كمصور لوكالة رويترز. فقد طالب انطونيو غوتيريس من الحكومة الإسبانية اتخاذ ما يلزم حتى لا يطرد الصحافي الاسباني من المغرب حسب تعبيره ولم يكف البرلماني الاسباني هذا الطلب بل إنه ذهب الى التعليق على نشاط الصحافي الإسباني الذي نصب نفسه ناقداً على حد قول النائب للوضع الاجتماعي للمغرب.