قضت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش مساء يومه التلاتاء 27 دجنبر الجاري ، بإدانة المسمى "ح، ه" المتابع في جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب جاد، بعشر سنوات سجنا نافذا. وبحسب مصادرنا، فإن هيأة المحكمة قضت خلال جلستها لنفس اليوم ، بتسليم القاصر الذي كان برفقة الظنين لولي أمره القانوني. وكانت مدينة مراكش اهتزت على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب يعمل موسيقي بالملاهي الليلية كعازف على آلة الإيقاع "الدربوكة "ودلك بعد تصفيته من طرف ثلاثة مهاجرين مغاربة وسط الشارع العام بحي جليز وأكدت مصادر خاصة للجريدة أن الهالك وجد مدرجا في دمائه وسط الشارع، قبل أن تصل سيارة الإسعاف حيت تم نقله إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل، ومنه إلى إحدى المصحات الخاصة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابة خطيرة على مستوى القفص الصدري والرأس. وأوضحت دات المصادر، أن فصول الواقعة المروعة بدأت حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم الإثنين 14 مارس المنصرم أمام مقهى" الشيشا " كائن بشارع عبد الكريم الخطابي بمنطقة جليز، بخلاف بسيط ،حيث كان الضحية "جاد" واقفا رفقة بعض الأشخاص بباب المقهى السالف الدكر، والذي قصده ثلاثة مغاربة مقيمين بالخارج حيت قاموا بدفع باب المقهى بقوة أثارت حفيظة الواقفين ودفعت ب"جاد" إلى طلب التأني منهم قائلا "غير بشوية عليكم"، وهو الأمر الذي لم يستسغوه فدخلو في جدال مع الضحية تطور إلى تبادل السب والقدف. تحول فيما بعد إلى عراك بعدما أمسك أحد المهاجرين بقنينة "نرجيلة" وهوى بها على رأس "جاد"، ما دفع الأخير إلى البحث عن أي شيء للدفاع عن نفسه في الوقت الذي لاذا فيه الثلاثة بالفرار من المقهى نحو الشارع وأشارت المصادر نفسها، أن الضحية لم يستسلم فقام بمطاردة الفارين للثأر لكرامته، إلا أن إثنين منهما تمكنا من الهرب على متن سيارة كانت مركونة بالقرب من المقهى، الأمر الذي دفعه إلى اللحاق بالتالت هذا الأخير تضيف مصادرنا كان يركض بسرعة البرق باتجاه سيارته من نوع "مرسديس" مرقمة بالخارج والتي كانت مركونة بالجانب الآخر من شارع عبد الكريم الخطابي، وقبل أن يتمكن الضحية من الوصول إلى سيارته قام بدهسه بقوة على الرصيف. حيت عمل على تمرير عجلات سيارته على الهالك قبل أن يتمكن مجموعة من المواطنين بمحاصرته وارغامه على النزول وتسليمه لعناصر الأمن والتي باشرت تحقيقاتها في الموضوع مباشرة بعد وصولها إلى عين المكان. إلى دلك تم نقل جتة الهالك إلى مستودع الأموات بباب دكالة بتعليمات من النيابة العامة إلى أن تم تسليمها فيما بعد إلى أسرته بالحي الحسني بدوار العسكر.