أكدت "سي.إن.إن تورك" قبل قليل أن السلطات التركية اعتقلت شقيقة ووالدة المسلح الذي قتل السفير الروسي بالرصاص في إقليم إيدين التركي. وذكرت تقارير إعلامية تركية أن منفذ الهجوم الذي راح ضحيته السفير الروسي في تركيا، هو ضابط عمل في شرطة أنقرة يدعى مرت ألتنتاش، من مواليد 1994، بمدينة سوكي شمال غرب تركيا. وأكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين 19 دجنبر 2016، أن السفير الروسي لدى تركيا، قتل في "هجوم إرهابي". وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في تصريحات نقلتها الوكالات ان "مجهولا فتح النار خلال مناسبة عامة في انقرة وجرح السفير". مرت ألتنتاش أثناء تنفيذ هجومه وأكدت مصادر أمنية أن الوحدات الخاصة التركية نفذت عملية في المركز الذي يضم معرض الصور التابع لبلدية "جانقيا" بأنقرة، الذي تعرض فيه السفير للهجوم. وأوضحت المصادر أن اشتباكات دارت قرابة 15 دقيقة، بين الوحدات ومنفذ الهجوم الذي صعد إلى الطابق الثاني من المركز، بعد إطلاق النار على السفير، انتهت بمقتله. وأورد موقع "هافيغتون بوست عربي" أن منفذ الاعتداء كان يصرخ "الله أكبر" وهو يُطلق النار، و قال بعد إطلاق النار على السفير: نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد. وبحسب المصدر ذاته، فإن منفذ الاعتداء كان يصرخ بالقول: "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا"، وقال أيضاً "كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب"، وأضاف أنه لن يخرج من القاعة إلا ميتاًما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أنتم أيضاً لن تتذوقوه".