علمت جريدة العلم من مصادر منطابقة أن أمواج البحر لفظت مساء أمس الخميس 15 دجنبر ، جثة فتاة على شاطئ "ارمود" التابع للجماعة القروية أزمورن بإقليم الحسيمة، ذات المصدر الذي أكد أن الفتاة في حوالي الأربعين من عمرها، وتقطن بمدينة الحسيمة نفس المصدر أكد للجريدة أنه حضرت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز ازمورن، وقامت بمعاينة الجثة ونقلها باتجاه مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بالحسيمة، في انتظار تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، بأمر من النيابة العامة المختصة. وحسب مصدر طبي فالجثة التي تعود للفتاة المذكورة، الذي لازال البحث جاريا لتحديد هويتها، لم تمضي 3 ساعات على مفارقتها للحياة، حيث الأبحاث مسترسلة لمعرفة طبيعة هذا الحادث، وعما إذا كان انتحارا، أو جريمة قتل انتهت بالتخلص من جثة الفتاة في البحر.