البيضاء / العلم يروج مجلس الدارالبيضاء لمشروع جديد قديم في أفق الإعداد للانتخابات الجماعية الجديدة ويتعلق الأمر بمشروع خط الترامواي الذي تقرر أن يمر عبر سيدي مومن ومولاي رشيد والحي المحمدي ومحطة القطار المسافرين ومحطة القطار البيضاء أنفا وحي المستشفيات وشارع عبدالمومن والحي الحسني ثم مدينة أنفا وهو الخط الذي يمكن أن يستوعب معدل 200 الف مسافر يوميا وتكلفة المشروع تقدر ب 6 مليارات حسب الدراسات الأولية، وكان التصميم المديري السابق قد تضمن عدة مشاريع تهم النقل الحضري ورغم تعدد جهات المتابعة والمراقبة ضربت كل المشاريع في الصفر وعرف قطاع النقل تراجعات خطيرة تمت على حساب الأسطول والمستخدمين وساكنة الدارالبيضاء. ولهذا يتساءل سكان العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء عن جدية هذا المشروع الذي حركه مجلس مدينة الدارالبيضاء، وهل يتعلق الأمر بمحاولة تلميع صورة الأغلبية بعد سنوات من تجاهل مشاكل الناخبين وذلك في أفق الانتخابات الجماعية المقبلة؟. حسب الأدبيات الأولية لهذا المشروع فإن الجهات المساهمة هي ولاية الدارالبيضاء ووزارة الاقتصاد والمالية والجماعة الحضرية وجهة الدارالبيضاء الكبرى ومجلس عمالة الدارالبيضاء وصندوق الإيداع والتدبير والبنك الشعبي والمكتب الوطني للسكك الحديدية، وهو ما يعطي الانطباع بأن هناك إرادة سياسية عليا وراء إنجاز هذا المشروع الذي لايحتمل تنفيذه أي تأجيل وقد حدد تاريخ إنجازه في سنة 2011.