حاوره: رشيد نجيب لماذا تم تأجيل قافلة إسني وورغ السينمائية إلى غاية يوليوز القادم؟ لنشارك أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في أنشطة وفعاليات القافلة، و كما يعلم الجميع، فإن الجنوب المغربي يعرف حركة دؤوبة وأشطة ثقافية مهمة بمبادرة من الفعاليات الجمعوية القادمة من خارج أرض الوطن، بالإضافة إلى أننا نرغب في مشاركة هذه الفئة من المغاربة الدورة الثالثة لقافلة إسني وورغ. ما هو جديد هذه الدورة؟ جديد هذه الدورة هو اختيار مناطق جديدة للقافلة بمساعدة مجموعة من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين. بالإضافة إلى برمجة مجموعة من الورشات التي نتوخى منها خلق فضاء للنقاش و التعبير عن الأفكار والمواقف والأحاسيس، وكذا تعزيز الثقة بالنفس و تطوير المهارات لتنمية روح المبادرة.كما ان هذه الدورة الثالثة ستعرف مشاركة ومساهمة مدرسة «EVA» الفرنسية بفرقتها المحترفة التي ستشرف على ورشات المسرح وفنون العرض بالإضافة إلى إشراك أطفال المستفيدين من التكوين في عروضها المسائية . كما سنحاول قدر المستطاع خلق أندية سينمائية بالبادية بإشراك شركائنا. كيف كانت الدورات السابقة للقافلة ؟ قافلة «إسني ن ورغ» من العمليات الثقافية التي كتب لها أن ترى النور بإمكانيات متواضعة واستطاعت أن تجول سهول سوس وجبال الأطلس وجزء مهما من تانزوفت. وحققت القافلة مجموعة من الأهداف بفضل شركائها من ممثلين، مخرجين، تقنيين، جمعيات المجتمع المدني ومع كل من يساهم في النهوض بالأمازيغية. ما مدى اهتمام المهرجانات السينمائية المقامة على الصعيد الوطني بالفيلم والفنان الأمازيغيين؟ للإجابة على هذا السؤال لا بد من الإشارة إلى خطاب أجدير مفتاح ذهبي استفادت منه الأمازيغية أشياء مهمة. مع كامل الأسف ليس كل المهرجانات منفتحة على الفيلم الأمازيغي سوى المهرجانات التي تربطها بايركام شراكة أو مهرجانات لها علاقة بمهرجان الفيلم الأمازيغي باكادير بالإضافة إلى مهرجان الفيلم الوطني بطنجة. أما بالنسبة لمشاركة الفنانين في المهرجانات الوطنية أود أن أشير هنا إلى مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي اهتم بمجموعة من الممثلين بمبادرة من الفنان عبد لله فركوس كما أن مهرجان طنجة الوطني كان من أول المهرجانات التي استقبلت الفيلم والفنان الامازيغيين. بصفتكم مهتما بالسينما الأمازيغية، ما هو واقع حال الفيلم الأمازيغي اليوم؟ مادمنا لا نشاهد أفلاما أمازيغية في القاعات السينمائية لا يسعنا إلا أن نقول إن أسرو امازيغ ليس بخير. وتلفزيون لا يبرمج إلا ما هو ركيك وغير أهل لأن يعرض والحلول الترقيعية لن تطور الفيلم الأمازيغي. ناهيك عن ظاهرة القرصنة التي يجب فضحها والتصدي لها وفتح أبواب التلفزيون المغربي أمام المنتجين والعاملين في مجال السمعي البصري الأمازيغي. وخلق صندوق خاص بدعم الفيلم الأمازيغي ومعاهد ومدارس للتكوين في هذا المجال وتقنين المجال وتشجيع صناع الفيلم القصير.