أكدت مصادر مطلعة أن خالد الناصري المتحدث باسم الحكومة المغربية أعلن اثر يوم الخميس الماضي في الرباط أن قسما من الجالية المغربية في بلجيكا تعرض «لممارسات» إيرانية استهدفت المذهب السني المالكي المتبع في المغرب. ونقل الناصري عن وزيري الخارجية الطيب الفاسي الفهري والداخلية شكيب بنموسى أن التطورات الدبلوماسية التي قادت المغرب إلى قطع علاقاته البدلوماسية مع ايران في السادس من مارس جاءت «في الوقت الذي كان فيه قسم من الجالية المغربية المقيمة في الخارج هدفا لممارسات إيرانية تفرض على المغرب رفع مستوى اليقظة». وأضاف المتحدث «»في الوقت ذاته كان الوضع يتدهور حيث دعمت السفارة الإيرانية في الرباط بشكل مباشر او غير مباشر وتحت دعاوى أنشطة اجتماعية وثقافية، تيارات دينية وسياسية استهدفت وحدة المذهب السني المالكي وذلك خصوصا منذ 2004 «». وحول قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، أكد الناصري انه اتخذ «»من دون أن يتشاور المغرب مع أي بلد عربي أو غير عربي». وانتقد كون إيران «استهدفت فقط المغرب من بين40 بلدا عبر عن تضامنه مع البحرين».