في إطار تتبع أوراش بناء المستشفيات الجديدة، والتي هي في المراحل النهائية من أشغال البناء، ترأس السيد وزير الصحة، البروفسور الحسين الوردي، صباح يومه الاثنين 7 نونبر 2016 بمقر الوزارة، اجتماعا موسعا لتدارس تقدم أشغال بناء المستشفيات الإقليمية الجديدة بكل من سلا وتمارة والصويرة. وبعد الاستماع إلى عرض السيد المدير الجهوي للرباط سلاالقنيطرة، والسيد المدير الجهوي لمراكش آسفي، حول المراحل التي قطعها بناء هذه المؤسسات الصحية، وبعد الاستماع إلى كل المداخلات والاطلاع على العوائق والإكراهات التقنية والإدارية والمالية التي تعترض إتمام إنجاز هذه المشاريع، والتي ينتظر أن تقدم خدماتها الصحية والاستشفائية إلى ساكنة هذه الأقاليم في أقرب الأوقات ، أكد السيد الوزير أن المواطنات والمواطنين هم في حاجة إلى إجراءات ميدانية وملموسة تكفل لهم الحق في العلاج والاستشفاء، وفي مقدمة ذلك التعجيل بإخراج هذه المؤسسات الصحية الاستشفائية في أحسن الظروف وفي أقرب الآجال. ولذلك أعطى السيد الوزير تعليماته الصارمة الى المسؤولين الاقليميين لحل المشاكل ذات الصبغة المحلية بشكل فوري وعاجل، وأمر بتكوين لجنة ستعمل خلال الأيام القليلة المقبلة على تتبع كل القضايا المثارة والتي تشكل عائقا أمام إنهاء الأشغال بهذه المؤسسات الصحية والاستشفائية، خاصة وأن إنجازها قد قطع أشواطا كبيرة، بلغت حوالي 95% من نسبة الإنجاز، كما أن التجهيزات الضخمة الطبية والبيوطبية هي موجودة وقد تم اقتناؤها بميزانية كبيرة بلغت ملايين الدراهم، وينتظر فقط الانتهاء من الأشغال ليتم تركيبها بهذه المؤسسات. وتأتي هذا الإجراءات تتويجا للمجهودات التي تبذلها وزارة الصحة من أجل تحسين وتجويد الخدمات الصحية، وضمان ولوج المواطنات والمواطنين للعلاج والاستشفاء، وفي مقدمتها توسيع التغطية الصحية الأساسية، وتخفيض ثمن الأدوية، وجعل الصحة النفسية من أولويات وزارة الصحة والارتقاء بالتكفل بالمستعجلات الطبية الاستشفائية وما قبل الاستشفائية. حضر هذا الاجتماع الى جانب السيد الوزير، كل من السيد الكاتب العام للوزارة وبعض السادة المدراء المركزيين والجهويين والمناديب الاقليميين المعنيين، إلى جانب المقاولين وممثلي مكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين وعدد من الأطر الإدارية والتقنية بمختلف أقسام ومصالح الوزارة.