أجرى الحسين الوردي، وزير الصحة، يوم الثلاثاء المنصرم، زيارة تفقدية لمستشفى الأم والطفل "بانيو" في مكناس، بعد إصلاحات شملت مختلف مصالح هذه المؤسسة الاستشفائية، وتجهيزها بالوسائل الطبية والبيوطبية الضرورية. وشملت أشغال الإصلاحات مصلحة الاستقبال، ومصلحة الولادة، ومصلحة الإنعاش للأطفال حديثي الولادة، ومستودع الأموات، والفضاء الخارجي للمستشفى، والحدائق المحيطة به. واطلع الوزير على التجهيزات الجديدة الطبية والبيوطبية في مصلحة الولادة، وكذا التجهيزات والآليات المختبرية في المستشفى، كما التقى الأطر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة بالمستشفى، الذين عبروا عن ارتياحهم للإصلاحات وعن الجهود المبذولة لتوفير الوسائل الضرورية لضمان خدمات صحية في مستوى انتظارات مرتادي المستشفى. وكان وزير الصحة أجرى زيارات ميدانية، الشهر الماضي، لعدد من المنشآت الصحية والأوراش المفتوحة، في إقليممراكش، للاطلاع على سير الأشغال في كل من بلدية العطاوية، وإقليمقلعة السراغنةوإقليم الرحامنة، إلى جانب زيارة موازية للإشراف على انطلاق العمل في الشطر الثاني من بناء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش. وكشفت تلك الزيارات عن توقف عمل جل مصالح مستشفى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة ب"تاملالت"، إذ دعا الوزير المسؤولين فيه لحل المشاكل المرتبطة بهذا المستشفى، ليلعب دوره في تخفيف العبء على المستشفيات الجهوية والجامعية، وتلبية انتظارات المواطنين. ولتجاوز الخصاص في العرض الصحي في منطقة "العطاوية"، قرر وزير الصحة بناء مستشفى محلي لتخفيف العبء على المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية، مع تحديد أجل 10 أشهر لإنهاء الأشغال في المستشفى الإقليميلقلعة السراغنة، مع الإعلان عن قرب بناء مستشفى للأمراض النفسية والعقلية بالمدينة.