فوضى لامثيل لها بمقبرة الغفران بمنطقة الهراويين،سبب هذه الفوضى الشركة المكلفة ببناء وتجهيز المقابر. زوار المقبرة يعانون كثيرا من وضع الأحجار ومستلزمات بناء القبور والألواح وانتشارها وسط الممرات الكبرى وعرقلة الطريق سواء على الراجلين أو على السيارات التي تتوفر على ترخيص للدخول إلى هذه المقبرة،إضافة إلى ذلك فالمارة يعانون من الأتربة خاصة عند هبوب الرياح،في الوقت الذي وجب على الشركة أن تتخذ احتياطاتها احتراما للمواطنين من زوار المقبرة. أحد المواطنين صرح لنا بأن المسؤولية تتحملها الجمعية المسؤولة عن المقبرة،وإذا كان المسؤول الأول عن هذه الجمعية لايستطيع مواجهة الشركة،يضيف المتحدث بأن هناك مجموعة من المستشارين الذين يودون تسيير هذه الجمعية بدون تعويض وفي سبيل الله بعيدا عن الشبهات والمزايدات،ويقر هذا الرجل الذي طلب عدم ذكر اسمه حتى لاتثار أي فتنة ما بين المستشارين بأنه حان الوقت لتدراك هذه الأخطاء التقنية قبل فوات الأوان.