أدى أعضاء الحكومة الاسبانية الجديدة اليمين الدستورية امس الجمعة، لبدء مهامهم بعد 320 يوما من انتهاء ولاية الحكومة السابقة، وبالتالي وقف الجمود السياسي الذي عرفته اسبانيا خلال تلك الفترة. وأقيمت المراسم في القصر الملكي الاسباني "لاثارثويلا" بحضور الملك الإسباني فيليبي السادس ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي الذي حصل على ثقة البرلمان الاسباني في الأسبوع الماضي. تضم حكومة رخوي الجديدة 13 وزيرا منهم ثمانية رجال وخمس نساء، وقد تجددت جزئيا وشملت ستة وزراء جدد مع الاحتفاظ بباقي الوزراء السابقين. ويأتي ذلك، بعد أن أعلن زعيم الحزب الشعبي اليميني رخوي، أمس الخميس، تشكيل حكومته الجديدة، وقلد ألحق تغيير وزارة الخارجية والدفاع والداخلية أهم مستجداتها مقارنة بالسابقة. وتبعا لذلك، منح رخوي حقيبة وزارة الخارجية والتعاون الدولي للمحامي ألفونسو داستيس، فيما منحت حقيبة الدفاع للأمينة العامة لحزبه ماريا دولوريس دي كوسيبدال وحقيبة وزارة الداخلية لعمدة مدينة إشبيلية السابق خوان إغناسيو ثويدو.