شهدت أسعار مختلف أنواع الأسماك، في أسواق الحسيمة،صباح يوم الخميس 3 نونبر2016 تراجعا في ثمنها بعد أن بلغت أسعارها في السنوات الأخيرة مستويات غير مفهومة ومعقولة نتيجة المافيا وقوت المضاربين بميناء الحسيمة إذ هبط ثمن السردين إدبان مقتل « محسن فكري« بحوالي 70% ووصل إلى عشرة داهم و سبعة دارهم ، في حين كان ثمنه مستقرا في ما فوق عشرون درهم دراهم للكيلوغرام الواحد، وفي رمضان الماضي وصل ثمن السردين الى 40 درهم وبرغم من أن الحسيمة واجهة بحرية تتوفر على ميناء يعتبر محركا اقتصاديا فإن سكان هذه المناطق كانت تشتري الأسماك بأثمنة ملتهبة بينما يباع نفس السمك في مدن ومناطق أخرى خارج الإقليم بثمن أقل وهذا يعود لسيطرة اللوبيات على الميناء والتلاعب في الثورة السمكية في الأسواق السوداء . ومن جهة أخرى أشارت مصادر مطلعة أن لجن من الداخلية ووزارة الصيد البحري تجري تحقيقات في عدد من الملفات السوداء والخطيرة بميناء الحسيمة ويرجح ان يكون السبب في هبوط ثمن السمك إلى مستوى لم يقتنى به الحسيمين السمك منذ مدة بسبب إرتفاعها الغير مبرر والعير المقبول.