في كل فترة تنفرج فضيحة من فضائح قطاح الصحة بعمالة مقاطعة الحي الحسني في غياب أي تحرك من الوزارة الوصية القطاع. فقد توصلنا إلى معلومات إضافية بخصوص تهاون الوزارة الوصية في اتخاذ قرارات صارمة في حق بعض المتلاعبين بصحة وسلامة المرضى.فقد أفصح لنا مسؤول بالقطاع بأن حارسا عاما مشهورا لا تطأ قدماه المستشفى وهو في غياب مستمر،ليتم ضبطه يعمل في إحدى المصحات(بناج) بوسط المدينة ضاربا عرض الحائط كل المقتضيات المهنية،شأنه في ذلك شأن الطبيب المولد الذي يستنزف أموال النساء الحوامل الذي ينصحهم بالتوجه إلى إحدى العيادات الخاصة المملوكة في اسم زوجته،ولعل عزوف النساء التوجه عند هذا الطبيب لخير مثال على ذلك لأنهن ليس بيدهن ما تقدمه لهذا الطبيب. والغريب في الأمر تضيف مصادرنا بأنهما لايستجيبان ولايجيبان عن الاستفسارات التي يتوصلان بها،لأنهما لهما اليد الطويلة،ومن جهة أخرى هناك تضارب المصالح مع المسؤول عن القطاع بالمنطقة،حيق سنوفي بكل التفاصيل الأخرى في القادم،وإلا بماذا يمكن تفسير هذا التهاون؟؟ والأخطر من ذلك أنه تم تعيين طبيبتين متخصصتين في طب الأسنان،وأنهما يتوفران على تخصص جيد وفي المستوى،هاتان الطبيبتان لايعرفان مقر مركز التشخيص بسيدي الخدير،مما يصعب على المواطنين الاستفادة من خدمات طب الأسنان بالحي الحسني،فالمواطنون يجدون صعوبة كبيرة لضبط موعد،وبعد الدوران والذهاب والإياب يتم بعثهم إلى كلية طب الأسنان بمبررات واهية،على الرغم من وجود جميع الإمكانيات والتجهيزات الخاصة بهذا التخصص. فهل ستحضر لجنة من المفتشية العامة من وزارة الصحة للوقوف على هذه الاختلالات واتخاذ الإجراءات المناسبة في حق كل من ثبت اختلاله،ومتى سيتم تنزيل ربط المسؤولية بالمحاسبة،ولماذا حرمان المواطنين الفقراء من الاستفادة من الخدمات الصحية؟؟؟؟؟؟