بعد أن تعرضت الأستاذة "زكية حادوش" للطرد إثر احتجاجها على بعض ممارسات إدارة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ربحت دعواها ضد الهاكا، من خلال حكم ابتدائي أصدرته المحكمة يوم الجمعة الماضي بالرباط. وبذلك يوجه القضاء صفعة للثنائي أمينة المريني وجمال الدين الناجي، اللذين يتجدد الجدل حول وضعية الهيئة على مستوى التدبير والحكامة، في عهدهما. وكانت الأستاذة "حادوش" قد حظيت بتعاطف كبير من قبل هيئات وفعاليات مختلفة إثر تعرضها للطرد انتقاما من مواقفها. ودخلت المنظمة الديمقراطية للشغل، على خط قضيتها حيث اعتبرت أن "قرار الطرد النهائي في حق الأستاذة زكية قرار غير مشروع ويتنافى كلية مع مبادئ الحكامة التي تمتلها الهاكا ويمس في العمق بمصداقيتها، وانتهاك صارخ للحرياتِ النقابيةِ ولحريةِ التعبيرِ وحقوقِ الإنسان". وفي تصريح لجريدة "العلم الإلكترونية" قالت الكاتبة والصحفية "زكية حادوش" بعد سماعها الحكم المنصف في حقها: " ثقتي في عدالة بلادي كانت ولازالت كبيرة… فخورة بهذا الحكم الصادر عن هيئة المحكمة الإدارية الموقرة، الذي أثلج صدري وصدر كل من ساندني أو تبنى قضيتي وناضل معي ضد الحكرة والشطط واستغلال النفوذ، خصوصاً في ما يتعلق بمؤسسة دستورية للحكامة. وأضافت الأستاذة "حادوش": أوجه خالص شكري لهم ولمحامي الأستاذ "خالد السفياني" المناضل الأصيل… ومزيدا من الصمود لإحقاق الحق وتطبيق القانون.