«جي.إف.إي» المعلوماتية تستثمر 6.5 مليون درهم ب(كازانيرشوب) افتتح فرع المجموعة المعلوماتية «جي.إف.إي» بالمغرب والمتخصص في تقديم الحلول المعلوماتية مقراته الجديدة ب(كازانيرشوب) بالدارالبيضاء. وأكد الرئيس المدير العام للمجموعة جاك توردجمان خلال حفل افتتاح المقرات الجديدة يوم الخميس بحضور وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أحمد رضا الشامي أن «هذه الخطوة تشكل المرحلة الأولى ضمن مخطط تنمية نشاط هذه المقاولة بالمغرب». وأشار إلى أن اختيار المجموعة ل(كازانيرشوب) لتكثيف نشاطاتها بالمغرب يرجع إلى الإمكانيات المهمة التي يوفرها للمستثمرين علاوة على الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على رفع تحديات العصرنة والمنافسة. وكلفت هذه المقرات الجديدة التي تمتد على مساحة2100 متر مربع وتستقبل300 متعاون غلافا استثماريا إجماليا يصل إلى6.5 مليون درهم. ويقدم فرع المجموعة بالمغرب لزبنائه حلولا معلوماتية مشخصنة من أجل تنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة والتي تشكل القوة المحركة للنسيج الصناعي والاقتصادي الوطني. مواكبة الشباب حاملي المشاريع وخلق المقاولات تحتضن مدينة سطات يوم12 مارس الجاري لقاء حول موضوع «مواكبة الشباب حاملي المشاريع وخلق المقاولات بجهة الشاوية ورديغة». ويهدف هذا اللقاء إلى تقديم السياسة الحكومية لتشجيع إحداث مقاولات الشباب حاملي المشاريع وعرض التجارب الناجحة في المجال والدور الذي يمكن أن تقوم به القروض الصغرى وتحديد الطرق الأكثر ملاءمة في ما يتعلق بمواكبة الشباب المقاول. كما تسعى هذه التظاهرة إلى استكشاف السبل التي يمكن لجمعية «إنماء» للقروض الصغرى اعتمادها للمساهمة في مواكبة الشباب في إحداث المقاولات. ويتضمن برنامج هذا اللقاء محورين أساسيين يتناول أولهما موضوع «السياسة الحكومية لتشجيع خلق المقاولات» فيما يتطرق المحور الثاني لموضوع «التجارب الناجحة وأي دور للقروض الصغرى». «أي تدبير وأية حكامة؟ من أجل مردودية مستديمة» اختير محور «أي تدبير وأية حكامة؟ من أجل م دودية مستديمة» كشعار لفعاليات الدورة الثامنة لمعرض الحلول التقنية للجودة والسلامة والبيئة الذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة واحتضنته الدارالبيضاء. وأوضح المنظمون أنه تم اختيار هذا الشعار للمعرض المنظم بشراكة مع الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب للمساهمة في إيجاد إجابات للتساؤلات التي تولدت عقب الأزمة العالمية الحالية. وسيسمح هذا المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة شركات للخدمات لأصحاب القرار ومسيري الشركات المهتمين بتطوير مقاولاتهم, من الوصول إلى المعلومة المتخصصة من خلال الندوات والموائد المستديرة والورشات التي ستنظم بالمناسبة. كفاءة الموارد البشرية من بين أهم عوامل جذب الاستثمارات إلى المغرب أبرز عدد من المتدخلين خلال ندوة جامعية يوم السبت بطنجة أن كفاءة الموارد البشرية الوطنية تعد من بين أهم عوامل جذب الاستثمارات إلى المغرب. وأوضح المشاركون في هذه الندوة المنظمة تحت شعار «الكفاءة في خدمة الأوراش الاقتصادية الكبرى بالمغرب» ضمن منتدى المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير أن الجامعات المغربية تسعى لمواكبة تطور سوق الشغل, من خلال المساهمة في سد حاجات المقاولات من الأطر واليد العاملة المؤهلة. وأشار بعض المتدخلين إلى أنه من بين23 عاملا مساهما في تحسين جاذبية المغرب للاستثمارات وفق بعض الدراسات هناك أربعة عوامل تتعلق بتكوين العنصر البشري وتتمثل في توفر الموارد البشرية اللازمة وضمان تكوينها المستمر ووجود نظام تعليمي فعال وتوفر يد عاملة مؤهلة. وأبرز المشاركون أن الجامعات ومعاهد التكوين المهني ستكون مدعوة إلى تكييف عرضها التعليمي لتوفير أزيد من220 ألف شخص مؤهل في عدد من القطاعات الصناعية التي يتوفر فيها المغرب على تنافسية عالية مواكبة للبرنامج التعاقدي للميثاق الوطني للإقلاع الاقتصادي (2015 -2009 ) الذي تم التوقيع عليه في فبراير الماضي بمدينة فاس. وعلى الصعيد المحلي ذكر مدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة-تطوان جلول صمصم بنتائج دراسة استشرافية أنجزت خلال السنة الماضية أبانت على أن حاجة المقاولات بالجهة من اليد العاملة على المدى القصير (2009 -2010 ) تبلغ30 ألف شخص. وأبرز أن السياق الاقتصادي الحالي بالجهة يتميز بدينامية كبيرة إذ تستحوذ المنطقة على أزيد من30 بالمائة من الاستثمارات العمومية لإنجاز الأوراش الكبرى بالإضافة إلى آفاق استقطاب استثمارات أجنبية جديدة مع تدشين المنصة الصناعية المخصصة لاحتضان المشاريع التي من المنتظر أن تواكب استقرار مشروع عملاق صناعة السيارات الفرنسي «رونو» في المنطقة. في الإطار نفسه, أكد المدير العام للمنطقة الحرة بطنجة جمال ميكو أن عددا من المستثمرين سيشرعون في بناء وحداتهم الإنتاجية المتخصصة في صناعة أجزاء السيارات بجهة طنجة ابتداء من أواخر السنة الجارية. المغرب يستثمر في التنمية الاجتماعية من أجل التصدي لجذور الفقر أكد مدير وكالة التنمية الاجتماعية محمد نجيب كديرة ان المغرب يستثمر في التنمية الاجتماعية من أجل التصدي لجذور الفقر من خلال برامج تقوم على منهج تشاركي يجمع بين السلطات العمومية والهيئات المنتخبة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وأوضح كديرة في تدخل خلال ندوة نظمت مساء يوم الجمعة بباريس حول موضوع «التنمية الاجتماعية: بديل جديد لدمقرطة المغرب»ان التنمية الحقيقة للمغرب تقوم على رأسماله البشري والاجتماعي مبرزا ان دمقرطة البلاد تمر بالضرورة من خلال التنمية الاجتماعية وتحسين شروط العيش للسكان. وأشارالى ان الوكالة تعمل بتعاون وثيق مع الجمعيات والتعاونيات والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية والادارة اوالقطاع الخاص الذين تنجز معهم برامج او مشاريع تنمية لفائدة السكان المستهدفين في الوسطين الحضري والقروي. وأشار في هذا الصدد الى ان الوكالة أنشأت16 تنسيقية جهوية عبر أرجاء البلاد من أجل الانصات الى انشغالات السكان وانجاز مشاريع بالتعاون مع الفاعلين في مجال التنمية سواء العموميين أو الخواص. وشارك في هذه الندوة المنظمة من طرف جمعية «مغرب المقاولين»أيضا نجاة رشدي مديرة مكتب برنامج الاممالمتحدة للتنمية بالنيابة التي أبرزت في تدخل لها الخطوات التي قطعها المغرب في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأيضا في مجال الحكامة الديموقراطية ومحاربة الفقر والتهميش. يذكر أن جمعية «مغرب المقاولين» المتواجدة في كل من باريس وليون ولندن تضم في صفوفها اليوم أكبر شبكة من الاطر العليا والطلبة المغاربة في أوروبا وهم11 ألف و811 عضوا.