ادعى مواطن سوري أن ثلاثة أشخاص و مغربي ملقب بأبي قاسم قاموا بالاحتيال عليه وسلبوه مبلغ أربعين مليون ليرة سورية أي أكثر من 750 مليون سنتيم. حيث أوهمه الأشخاص الثلاثة أن المغربي يعمل بطب الأعشاب ويستطيع مداواة والده المريض ومن خلال اجتماعهم مع المدعي عدة مرات بمنزل عائلته في بلدة الغزلانية قرية السكة ، أعلمه المغربي أنه يوجد بمنزله ذهب مدفون تحت الأرض وبإمكانهم استخراجه له. ? ونتيجة البحث والتحري من قبل فرع الأمن الجنائي السوري توصلوا لمعرفة أحد الفاعلين وهو( أحمد . و) من مواليد 1982 بكفر العواميد التابعة للزبداني و تم إلقاء القبض عليه و تبين من خلال البحث معه أنه مطلوب لدى الأمن ببرقية رقم 2099 تاريخ 11/5/2008 كما اعتراف باشتراكه في عدة حوادث احتيال على عدد من التجار بعد إيهامهم باستطاعته مضاعفة مبالغ الدولارات كما اعترف بالاحتيال على المدعي فاضل بالاشتراك مع كل (من ناصر المزداد سنة 1966 بريف دمشق وسعيد المزداد سنة 73 بريف دمشق والمغربي محمد والملقب بأبي قاسم) وذلك بمبلغ ثمانية ملايين وخمسمائة ألف ليرة بعد أن أوهموا المدعي أنه يوجد في منزله ذهب. ? ولدى التوسع بالتحقيق مع المقبوض عليه »أحمد« اعترف أيضاً باتفاقه مع شخص إيراني آخر ملقب بأبي جعفر تاجر بخور خاص بشفاء المرضى المستعصى شفائهم ولدى إذاعة البحث عنه بدلالة شريكه أحمد تم إلقاء القبض عليه ببلدة جرمانا، وتبين لدى التحقيق معه بأنه يدعى (فهد.ن يبلغ من العمر سنة 71 بدمشق) وأنه يحمل جواز سفر أجنبي مزور وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه باتفاقه مع المقبوض عليه أحمد الذي كان يقوم بإحضار مادة البخور له ويقوم بوضعها بزجاجة وتغليفها ومن ثم يرسل إليه أحمد الشخص من أجل بيعه الكمية وقد حضر إليه المدعو فاضل وباعه البخور على ثلاث دفعات وفي كل مرة يأخذ منه ثمن البخور ثلاثة ملايين ل.س بعد أن يوهمه بأن هذه البضاعة نادرة جداً وكان هو بدوره يسلم المبلغ للمقبوض عليه أحمد ويقوم أحمد بإعطائه مبلغ مئة ألف ليرة سورية عن كل مرة.? وقد تم القبض على الجميع من بينهم المغربي الملقب بأبي القاسم وتسليمهم إلى القضاء السوري ليقول كلمته فيهم .