إنه العبث كان سبب تأجيل الدورة العادية لشهر فبراير لمجلس المدينة هو عدم إتمام إنجاز الوثائق المتعلقة بالحساب الإداري من طرف القابض البلدي فهل هو السبب الحقيقي؟ أم أن تأخير انعقاد اللجن هو السبب!؟ مهما يكن من أمر، فهذا عبث في عبث. حتى السمك الشعبي- السردين- في الوقت الذي تتوفر فيه بلادنا على شواطئ طولها 3500 كلم مازال ثمن السمك الشعبي (السردين) هو 15 درهما بالتقسيط، مما جعل الكثير من المواطنين المترددين على الاسواق يشعرون بالتذمر وهم يتساءلون عن دواعي ارتفاع هذه المادة التي يلجأون إليها أمام إرتفاع أثمان اللحوم. أوقات غير مضبوطة ماهو الوقت المحدد لمرور شاحنات نقل الأزبال والنفايات؟ إنه السؤال الذي يطرحه السكان يوميا في وقت اختلفت فيه ساعات المرور من الصباح الى الزوال أو المساء الشيء الذي يخلق إرتباكا في التوقيت الذي يخرج فيه المواطنون قمامات أزبالهم، فهل من ضبط لهذه العملية!؟ نافورة 16 نونبر تحدثنا في مراسلات سابقة عن الحالة التي تعرفها النافورات الموجودة في الدارالبيضاء على قلتها من جراء الإهمال الذي تعرفه، ومنها الموجودة بساحة 16 نونبر المقابلة لشارع مولاي عبد الله والتي صممت بشكل تشكيلي جميل ومياه متدفقة، إلا أن هذه الجمالية غطاها الإهمال الذي حولها الى قطعة عفنة مليئة بالغبار والنفايات فإلى متى!؟ ضرب دفتر التحملات إتضح مع مرور السنين ومنذ أن فوت مجلس المدينة عملية تدبير نقل الحافلات العمومية لشركة (مدينة بيس) عجزت هذه الأخيرة عن تغطية كل الخطوط التي كانت الوكالة السابقة تغطيها وما غياب الحافلات كليا عن العديد من الخطوط السابقة سوى بديل عن هذا العجز الذي لم يعر أي اهتمام للسكان الذين يعانون من غياب الحافلات واللجوء لخطوط أقرب تعرف الإكتظاظ، فأين الوفاء. بما هو مسطر في دفتر التحملات!؟ أعطاب تنتظر الاصلاح كثيرة هي المصابيح الكهربائية العمومية التي عطلتها تساقطات الأمطار وهبوب الرياح التي عرفتها البيضاء على امتداد الأسابيع الأخيرة، خاصة وأن الكثير منها (أي المصابيح) تنتصب بشوارع كبرى والأزقة المتفرعة عنها، وفي الوقت الذي كان على شركة (ليديك) الإسراع بإصلاح أعطابها، لاحظ المواطنون أن الكثير منها مازال على حاله منذ مدة وخاصة بالأزقة الصغيرة ودروب الأحياء الشعبية، فأي مبرر لهذا الإهمال من شركة لاتتهاون في استخلاص فاتوراتها شهريا وبفرض ذعائر على كل متأخر!؟ بعد الشكايات، الحملة بعد الشكايات المتكررة لتجار قيسارية الحي المحمدي من الإنتشار الفظيع للباعة المتجولين بمحاذاة القيسارية بل تطويقها من كل المنافذ المؤدية إليها، قامت السلطات المحلية بحملة مكثفة في المدة الأخيرة لقيت استحسان التجار وعامة المواطنين من الزبناء، إلا أن السلطات عانت الكثير في تنحية الباعة المتجولين نظرا لأعدادهم الوفيرة وأغلبهم يأتون من جهات بعيدة عن الحي، مما يتطلب القيام بإجراءات كفيلة بإبعاد الوافدين وبإيجاد الحلول للمنتسبين للحي. الحاج