توقفت الفرقاطة الفرنسية (فوربين) والسفينة الهيدروغرافية (لابلاس) بميناء الدارالبيضاء، حيث سترسوان إلى غاية الأربعاء ، وذلك في اطار التعاون بين البحرية الملكية المغربية والبحرية الفرنسية. وأوضح قائد الفرقاطة الضابط كريستوف بالديشي، أن ميناء الدارالبيضاء يعد أول محطة تتوقف بها الفرقاطة (فوربين) خارج فرنسا، مضيفا أن هذه السفينة الجديدة، التي توجد حاليا في مرحلة تجربة، تخضع لاختبار قدراتها قبل أن الإعلان «»عن جاهزيتها لدخول الخدمة»». وأشار باليدشي إلى أن هذه الفرقاطة، التي انجزت في إطار التعاوان بين البحرية الفرنسية وايطاليا, ستقوم بمهمة قيادة العمليات الجوية بالبحر والدفاع عن حاملات الطائرات ضد كل تهديد جوي. وأضاف أن هذه الفرقاطة، التي تزن7 آلاف طن ويبلغ طولها153 متر وتقل طاقما مكونا من حوالي200 بحار من بينهم هيئة قيادة من20 ضابطا، مجهزة, بأحدث وسائل المراقبة والقيادة. أما بخصوص سفينة (لابلاس)، المختصة في الأبحاث الهيدروغرافية، فقد أعلن قائدها الضابط كورفيت جون فرانسيسكو أنها ستقوم، على طول السواحل المغربية، بأبحاث علمية تهم الهيدروغرافيا والخرائطية، وذلك في اطار الشراكة الثنائية، مضيفا أن هذه الفرقاطة ستتوقف أيضا بميناء آسفي في الفترة الممتدة من18 إلى21 مارس الجاري, كما سترسو قبالة الصويرة في الفترة الممتدة من11 إلى17 ومن22 إلى28 مارس الجاري. وأبرز قائدا السفينتين، بالمناسبة، مستوى ونوعية التعاون القائم بين بحريتي البلدين.