وجدة: مكتب العلم لم تأخذ لجنة الفصل بجماعة لبصارة والتي يرأسها رئيس المجلس القروي للجماعة بعين الإعتبار عشرات الطعونات التي تقدم بها عدد من سكانها في شأن بعض الخروقات التي مست عملية التسجيل الجديد والتشطيبات على الأسماء غير القاطنة بنفوذ الجماعة.. ومما زاد من غضب السكان، ويأسهم كون اللجنة أقدمت على عملية التشطيب على ناخبين قاطنين من اللوائح الانتخابية وهم الذين كانوا قد شاركوا في استحقاقات السابع من شتنبر 2007، حيث سجلوا أنفسهم في الفترة الاستدراكية مابين 07 و13 فبراير الأخير، ليتم التشطيب عليهم بعد يوم واحد من التاريخ الأخير مع العلم أن من بينهم من يطمحون في ترشيح أنفسهم للاستحقاقات الجماعية القريبة وضمنهم السادة: عبد الحق جقالي، محمد علاوي، بنيونس سليماني، فطيمة عرباوي.. هذا بالإضافة إلى نقل مقيدين من دائرة انتخابية الى أخرى دون استشارتهم ودون توصل اللجنة بطلب من المعنيين الذين يقيمون إقامة فعلية بتراب الجماعة ومنهم من هو بديار المهجر.. كماتم التشطيب على أسماء ناخبين من الجالية المغربية بالخارج بعد أن طلبوا تسجيلهم مدليين بطلبات مصادق عليها ومرفوقة بصور شمسية لبطائق الإقامة بالخارج.. ومما جاء في شكاية لفرع حزب الاستقلال نحتفظ بنسخة منها أن اللجنة المذكورة داست على القانون دون أي اعتبار أو رادع، بل ذهبت إلى أبعد من هذا لما قامت بتسجيل شخص مسجون بإسبانيا بالدائرة رقم 3، وتؤكد الشكاية قيام اللجنة بعملية انزال كبير بالدوائر الانتخابية رقم 2 و3 و6، حيث سجل بها ناخبون لاعلاقة لهم بالجماعة بل ينتمون - حسب نفس الشكاية - الى جماعةعين الصفاء، وهو عمل مقصود لترجيح الكفة لصالح رئيس الجماعة الحالي ومناصريه.. وأمام هذا فإن فرع حزب الاستقلال بجماعة لبصارة يطالب بضرورة التدخل وإيجاد الحلول الجذرية للمشاكل الحادة وضمنها الضرب على أيدي أعداء الديمقراطية، ولن يتأتى هذا إلا بإيفاد لجنة تفتيش تعمل على فتح تحقيق في الموضوع، وترك الاحتكام لنتيجة صناديق الاقتراع.