عاد فريق يوسفية برشيد بفوز ثمين من قلب العاصمة الرباط على حساب اتحاد تمارة عندما تغلب عليه بهدف وحيد كان من توقيع اللاعب بابا اندياي في الدقيقة 49 من الشوط الثاني وذلك برسم مقدم الدورة 24 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية النخبة. وقد تميزت بداية الجولة الأولى بالبرودة في اللعب وقلة فرص التهديف من كلا الفريقين باستثناء بعض المحاولات الخجولة لأصحاب الأرض كانت تجهض عند منطقة جزاء الفريق الزائر أخطرها في الدقيقة (33 ) بواسطة الإفريقي محمد سياكا بعد تسلمه كرة طائشة الا أن ضربته الرأسية ارتطمت بالعارضة. في المقابل اعتمد الفريق الضيف على المرتدات الهجومية التي افتقدت في غالبيتها الى التركيز لينتهي الشوط الأول بالبياض في كل شيء. خلال الجولة الثانية تحركت آلة الزوار الذين ناوروا من كل الجهات بغية تسجيل هدف السبق الذي جاء في الدقيقة 49 إثر ركنية نفذها بيوض في اتجاه زميله اندياي هذا الأخير وبرأسية بديعة يركن الكرة في شباك الحارس خرباش. رد فعل أشبال المدرب سحيمدة كان قويا من خلال تسللات الزئبق بوعزة الفاتح الذي هدد مرمى الضيوف في أكثر من مناسبة أبرزها كانت في الدقيقة (52) عندما اصطدمت رأسيته بالعمود الأفقي، نفس اللاعب عاود الكرة من جديد إلا أن الحارس البرشيدي كان في المكان المناسب. باقي دقائق المباراة تميزت بضغط مكثف لزملاء بوعزة الفاتح لكن دون جدوى، ليسدل الستار على هذا اللقاء بانتصار مستحق ليوسفية أزم به وضعية أصحاب الأرض الذين دخلوا في خانة الحسابات الضيقة. ومباشرة بعد نهاية اللقاء خص سحيمدة مدرب اتحاد تمارة «العلم» بتصريح قال فيه إن هزيمة فريقه تعود بالأساس الى سوء الحظ وكذا الى أرضية الملعب التي اعتبرها غير صالحة لممارسة كرة القدم، وأضاف بأن لاعبيه أتيحت لهم عدة فرص سانحة للتسجيل لكن لم تستثمر بشكل جيد ورغم ذلك فإنه راض على أداء عناصره. ومن جهته عبر حسن الركراكي عن سعادته بهذا الفوز خارج القواعد والذي اعتبره ثمرة مجهود جبار قام به جميع اللاعبين. مضيفا بأن هذه النتيجة تزكي العمل الذي يقوم به على مستوى الادارة التقنية. وفي الأخير هنأ عناصره على العرض الجيد الذي قدموه خلال هذا اللقاء. عبدالاله شهبون