قرأتُكِ في جراحاتٍ مُعَذبةٍ و في أمراض ِ أمَّتِنا فلسطينا سيبقى سيفُكِ البتَّارُ يُعطي الأرضَ أبطالاً و يروينا و في أصداء ِ حيدرةٍ يُدرِّبُنا على التقوى و يُحيينا ستبقى القدسُ بينَ يديكِ ملحمةً تُؤلِّفُ مِنْ هواكِ لنا الشَّرايينا ترابُكِ كلُّهُ بيدي يكوِّنُ كلَّ قافيةٍ لأمَّتِنا البساتينا و ظلُّكِ يفتحُ الصَّلواتِ في الجَمَرَاتِ يغرسُنا يُداوينا أتهْزمُ فيكِ سيِّدتي بطولاتٌ و حقُّكِ في مآذنِنا يُنادينا و أنتِ مياهُ إيمان ٍ تُقوِّي ذلكَ الطِّينا و أنتِ طريقُ أخلاق ٍ يُرافقُنا يُعلِّمُنا و يهدينا و أنتِ على مرايا الفجرِ حاضرُنا و ماضينا زرعتِ زمانَنا الآتي رياحينا أساطيرٌ على كتفيكِ قدْ جُمِعتْ و كنتِ لها الدَّواوينا و ها هُمْ أنبياءُ اللهِ قدْ بُعِثوا و في محرابِكِ اتَّقدوا و بعضُ صلاتِهمْ لوزٌ و بعضُ خصالِهمْ أضحتْ لنا الزيتونَ و التينا و غزة ُ في بطولتِها تُضيءُ قراءة َ الآتي فِمنْ بطل ٍ إلى بطل ٍ ستسطعُ في رواياتي سيفني كلُّ سفَّاح ٍ على لغتي و في نثري وأبياتي سأنقلُ كلَّ عالمِهِ بغزةَ للنفاياتِ ستبدأ مِنْ ضحاياهُ فتوحاتي سأجعلُ كلَّ ما فيهِ يسيرُ إلى النهاياتِ ستنهضُ في نهايتِهِ بداياتي سأخلقُ مِنْ فلسطين ٍ و مِنْ قتْل ٍ و مِنْ هدم ٍ و مِنْ قصفٍ حكاياتي فلسطينٌ على صدري و قافيتي أأنساها و كلُّ وجودِها ذاتي أأنساها و كلُّ جمالِها الفتَّان ِ مرآتي أأنساها و كلُّ حديثِها أمسى إضاءاتي و كلُّ حروفِها بدمي تُسافرُ في ابتهلاتي و بينَ جراحِها ليلٌ يُغربلُني بآهاتِ و غزة ُ في دعاء ِ الدَّمع ِ قدْ فُتحِتْ بمحرابِ العباداتِ و أمسى كلُّ ما فيها إشاراتي و في بدر ٍ و في أحدٍ رأيتُ ظلالَها أضحتْ بكفِّي ضمنَ راياتي سأنقلُها إلى كهفي تلاواتٍ مقدَّسةً و أخرجُها هُتافاتي ستغرقُ في محبَّتِها عباراتي ستقرؤها تفاصيلي تحاليلي و مشكاتي سيبقى نورُ عزَّتِها سفيراً للسَّماواتِ و عشقُ ترابِها بدمي ألِخِّصُهُ و قدْ ذابتْ بعينِيها خلاصاتي و عطرُ إبائِها مدٌّ تنفَّسَ بالبطولاتِ و بينَ ركامِها غرسٌ على أرواح ِ أمَّتِنا تسامى بالفتوحاتِ ونورُ وجودِها سطرٌ إلى إحياء ِ أمَّتِنا سيُكملُ زحفَهُ الآتي