عن دار توبقال بالدار البيضاء، صدرت مؤخرا للشاعر المغربي المهدي أخريف ديوان شعري بعنوان: "لا أحد اليوم ولا سبت"، يقع الديوان في 147 صفحة من الحجم المتوسط، يضم الديوان 22 قصيدة تتوزع بين قصائد رئيسية وأخرى فرعية وهي على التوالي "من تماريس": "جني نسيم"، "من بحر تماريس"، "لا تتريث". "خمسة أطلال": "سيدي والو"،"كارل فيك"، "طامة غيلانة"، "برج الغولة"، "دار الشمع". "هذه الحياة": "الحياة هذه الحياة"، " من هذه الحياة"، "لا يعنيني"، "جرب حظك"، "أول الفارين"، "صدق أو لا تصدق"، "ها نحن قيام". "تنويه لابد منه"، إضافة إلى حواشي لا احد (نصوص نثرية): "حاشية تماريس"، "حاشية علم الأطلال"، "حاشية برج الغولة"، "حاشية العنوان". وقد جاء في الغلاف مقطع من قصيدة "لا تتريت": « وحين تذكّرتُ قصائديَ الأولى عوّلتُ على الريحِ وَ لاشيء سوى الريحِ فَطِرْتُ على الريح إلى سنتياغو أمَلاً في معجزةٍ أو كَارِثةٍ (حَصَلتْ من بَعْد) لتنقذني من ورطةِ نسياني أو تُرديني. وكذلك كان تنقّلتُ بلا أمْل وسْط شعابٍ مُشتبكاتٍ عَلِّي ألقى طرقاً تُفضي لنُصوصٍ رُبَّتما كنا كتبناها غونزالو وأنا تحت عناوينٍ لا أذكرها طبعاً لا أذكر منها غيرَ «وسادة كيبيدو» » والمبدع المغربي المهدي أخريف، شاعر ومترجم من مدينة أصيلة، شارك في مؤتمرات ومهرجانات أدبية شتى في العالم العربي وأوربا وأمريكا اللاتينية، ترجمت بعض أشعاره وكتاباته النثرية إلى لغات كثيرة منها: الألمانية، الاسبانية، الانجليزية، الايطالية، الفرنسية، اليونانية، الهولندية، البرتغالية وغيرها. أُنجزت دراسات وأطاريح اكاديمية عديدة حول أعماله داخل المغرب و خارجه. حاصل على عدة جوائز أدبية من أبرزها: جائزة الصداقة الأدبية المغربية الكولومبية من جامعة خابريان بوغونا، 2001، جائزة تشيكايا أوتامسي للشعر الإفريقي، مؤسسة منتدى أصيلة،2011. صدر له لحد الساعة 34 عملا أدبيا في الشعر والترجمة والنثر من أبرزهم: "عشق بدائي" (شعر) سنة 1979، "ترانيم لتسلية البحر" (شعر) سنة 1992، "ضوضاء نبش في حواشي الفجر" (شعر) سنة 1998، "اللهب المزدوج، أوكتافيو باث" (ترجمة) سنة 1998، "حديث ومغزل" (نثر) سنة 2000، "في الثلث الخالي من البياض" (شعر) سنة 2002، "بديع الرماد" (ترجمة) سنة 2004، "كتاب البرد، أنطونيو غامونيدا" (ترجمة) سنة 2005، "قصائد ألبارو دي كامبوس" (ترجمة) سنة 2007، "محض قناع" (شعر) سنة 2009، "أشياء موضوعة لتجف تحت الشمس للشاعر الاسباني لويس مونيوس" (ترجمة) سنة 2010، "المدينة السعيدة: بالاشتراك مع المهندس المعماري عبد الواحد منتصر" (نثر) سنة 2012.