بتعاون مع وزارة الثقافة يقدم مسرح تافوكت جولة فنية بمسرحية - إسكراف - و ذلك وفق البرنامج التالي : يوم 26 يونيو 2012 بدار الثقافة بمدينة أزيلال على الساعة 8 مساء يوم 27 يونيو 2012 بدار الثقافة بمدينة قصبة تادلة على الساعة 8 مساء يوم 28 يونيو 2012 بدار الثقافة بمدينة الحاجب على الساعة 5 بعد الزوال في إطار الدورة 14 من المهرجان الوطني للمسرح و خلال شهر يوليوز 2012 تقوم الفرقة بجولة مسرحية كبرى بجهة سوس ماسة درعة إبتداء من 05 يوليوز إلى 15 منه تقدم خلالها سبعة عروض بمدن أكادير - تيزنيت - تافراوت - سيدي إيفني - شتوكة آيت باها - تارودانت - تاليوين. مسرحية - إسكراف - بمعنى ( قيود ) من إنتاج فضاء تافوكت للإبداع 2012 بشراكة مع الجمعية المغربية للمنتجين و المبدعين بالأمازيغية المسرحية من تأليف و إخراج خالد بويشو. إعداد و تشخيص محمد أشوي و محمد بنسعود. و يتكون الطاقم الفني و التقني من عكاش الهوس - أمينة بلوش - فاطمة أروهان - سهام فاطن - حسناء كوردان... إنها دعوة لتغيير العقلية من الجذور و ليس فقط الاعتراف ببعض الأوجه و الهروب إلى الأمام مع إعادة إنتاج الماضي المراد تجاوز سلبياته بتكميم الأفواه و تغيير مجرد القوالب و الأشكال التعسفية... إن مسرحية * إسكراف* عبارة عن فرجة درامية بمسحة عبثية لأجل فسح المجال لمساءلة ما يقع و ما وقع... هي فرجة في طيها دعوة لتضميد الجراح في زمن المصالحة من أجل طي ملفات الماضي و الحاضر. حيث أن الحكاية تنطلق من اللاشيء لتتدحرج كرة الثلج لتصبح جريمة قتل / إنتحار... غامضة المعالم ليتم الغرق في سين و جيم التحقيقات قبل الغرق في المعتقل قبل أن يحلق العقل في اللامعقول و لا يعرف إن كان في الواقع أو في منام يحلم بالواقع مع تحريف وقائعه أو طمس المعالم ليضيع العقل في محاولة الفهم. إذن هي فرجة في طيها دعوة للتأمل و استطلاع لبعض أوجه الكائن و ما كان لمساءلة عقلية الجلاد أساسا. إنه نوع من المسرح الدرامي الذي يعتمد على التوجه الاستطلاعي . إلا أنه مشوب بنوع من العبث و بعض التجريب و هذا باعتماد الملفوظ الأمازيغي اليومي كتصور للكتابة بالموازاة مع خطوط من الدارجة المغربية في المفاصل بغية تحقيق تواصل أكبر... إنها كلمات بسيطة إلا أن تراصها يمنحها قوة و عمقا فكريا كبيرين. في علاقة مسرحية إسكراف بحقوق الإنسان إن مسرحية إسكراف بمعنى ( قيود ) تناقش أوضاع الطبقة المسحوقة و حاجياتها لعدة أمور لتحقيق الكرامة و العيش الكريم. فمن مناقشة الحق في السكن مرورا بعدة حقوق أساسية كالحق في حيازة إسم و الحق في التعليم و الصحة و الأمن و الحق في المحاكمة العادلة و قبلها إنتهاكات حقوق الإنسان في تحقيق متوازن بل حتى الحق في الحلم بغد أفضل علاوة على حقوق السجين و غيرها من البديهيات التي لا يعاكسها عاقل و عليه فإن المسرحية من خلال مشاهدها الأربعة تعتمد على المسرحة و العرض السينمائي لفيديوهات واقعية في مزج بين الفنون من أجل إيصال رسالة أن على الجميع إحترام حقوق الإنسان و النهوض بها.