قيء أنا وقاتلة أطفال فلسطين شجبنا المجزرة. صغرت كلماتي أمام حدث كبير وكبرت كلماتها أمام حدث صغير والعار يبتسم ويسقينا قيء كلب في قحف خنزير.
شموخ حرف أبت حروفي العربية أن تخط نفسها .رأيت ملامحها تحكي اعتذارا عن عجزنا وشقائنا . دوزنة نفسها بشجاعة الرفض أن تكتب المستقبل بصيغة الماضي . اختزلت آلامها ولاذت بصمت الحب لتبدد قلقها الطارف والتليد بانتظار صحوة تطهري بحروف من مزن والحركة من جديد.
طي صفحة عند الخروج أصر الباب على عزف لحن بكائية الصرير. يا لحيرتي ! كم بابا أتذكر يصدر صرير نحيبه حينما أغلقه ولم أودع معه المشكلة .
سر استودعه السر . أكد له أن سره في بئر عميقة . شربوا ماء سره من دلو السقاة.