عن منشورات اتحاد المبدعين المغاربة، صدر للشاعر المغربي الطيب هلو مجموعة شعرية بعنوان: "لو نَبّهني الحُبُ"، تتكون المجموعة الشعرية من 106 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافها لوحة تشكيلية للفنانة المغربية سلمى العلالي، وتضم المجموعة الشعرية 22 قصيدة هي على التوالي: "لو نبهني الحب"، "تجليات في مرايا الحبر"، "أرتاب من قلق السحاب"، "تعويذة العاشق الأندلسي"، "سأحمي سر مملكتي"، "ماذا لو أهديتك ذاكرة المتنبي"، "محبرة تربي الليل"، "أبجدية الماء"، "مخلب الصمت"، "لي كأسي الأولى ولي عنب"، "لا يفلح الشاعر حيث أتى"، "من أوراق شاعر نرجسي"، "أحبك حتى انتهاء الرؤى"، "كي تردي للهوى بعض الجميل"، "سأبقى شريدا كما طاب لي"، "أخطاء في تقويم الحب"، "يد لا تدرك أقمارك"، "أوراق جثة في حرب الجسد"، "بريد عاشقة إلكترونية"، "لمصر ما عصر الفؤاد"، "أبجدية الرفض"، "نهد يتدلى من جسد الكون". وقد جاء في ظهر الغلاف مقطع من قصيدة :"لو نبهني الحب"...... لَوْ نَبَّهَنِي الْحُبُّ أَنِّي سَأَعُودُ لِعِشْقِكِ ثَانِيَةً أَلْقَيْتُ مَفَاتِيحِي فِي كَفَّيْكِ النَّائِمَتَيْنِ عَلَى كَفِّي وَسَجَنْتُ اللَّحْظَةَ فِي حَرْفِي ودَخَلْتُ دُرُوباً أَجْهَلُهَا أَخْرَسْتُ صَهِيلَ الْمَاضِي مِنْ زَمَنٍ وَمَشَيْتُ بِدَرْبِ الْحُبِّ عَلَى وَهَنٍ كَيْ أَكْتَبَ فِي عَيْنَيْكِ قَصِيدَةَ حُبٍّ وأَنَا أَدْرِي أَنَّ لُغَاتِ الْعَالِمِ لَا تَكْفِي والمبدع المغربي الطيب هلو، شاعر وناقد وقاص من مواليد مدينة وجدة، أطل على عالم النشر سنة 1991 بالجرائد الوطنية، ثم انفتح على عدة منابر ورقية والكترونية وطنية وعربية، شارك بعدة مهرجانات وملتقيات وأمسيات شعرية وقصصية بمختلف المدن المغربية، صدرت له نصوص قصصية ونقدية في كتب مشتركة هي على التوالي: "منارات" ( قصص) منشورات نادي القصة بالمغرب سنة 2001، "قراءات نقدية في القصة التسعينية بالمغرب" سنة 2005، "مدارج الهوى" ( دراسات نقدية) سنة 2007، "الرواية المغربية: آفاق معاصرة" سنة 2008، "القصة القصيرة بالمغرب: دراسات في المنجز النصي" سنة 2008، "تحولات القصة المغربية" (منشورات جامعة بنمسيك) سنة 2010، "الشعر المغربي المعاصر: آليات التطبيق عليه" (كتاب أفروديت مراكش) سنة 2010. "لو نبهني الحب" هو الإصدار الخامس للشاعر المغربي الطيب هلو، بعد "قمر العتاب" (شعر) سنة 1996 و"لسيدة الشبق أعترف" (شعر) سنة 2008، "هيبيني وردا للنسيان" (شعر) سنة 2010، "بلاغة الإيقاع في قصيدة النثر" (نقد) سنة 2010. وقد حظيت أشعار المبدع المغربي الطيب هلو بعدة قراءات ودراسات نقدية ومتابعة إعلامية.