واصلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب أشغالها يوم الأحد 25 مارس 2012 بمقر الاتحاد بالرباط. وقد تم خلال هذا الاجتماع استعراض ومناقشة الترتيبات التنظيمية المتعلقة بعقد المؤتمر، في جوانبها الثقافية والمادية واللوجيستيكية. وبعد التطرق إلى الصعوبات المالية المفاجئة التي واجهت التحضيرات، والمترتبة أساسا عن تداعيات تأخر قانون المالية لسنة 2012 على التزامات الشركاء الرئيسيين والجهات العمومية التي اعتادت دعم الاتحاد فيما سبق تنظيمه من مؤتمرات وغيره من الأنشطة الثقافية، ارتأت اللجنة التحضيرية بعد تحليل موضوعي ونقاش مسؤول - حسب بلاغ توصلت به "طنجة الأدبية" - أن المؤتمر القادم للاتحاد لا يمكن انعقاده إلا في ظل توفير الشروط الكفيلة بإنجاحه وجعل هذه المحطة التنظيمية حدثا ثقافيا متميزا في الساحة الوطنية بالنظر إلى ما يمثله الاتحاد ضمن نسيج المجتمع المدني ومكوناته الأساسية المؤثرة الجادة وذات المصداقية. ويضسف البلاغ أنه وعلى إثر ذلك، تم تشكيل لجنة الدعم المالي للمؤتمر منبثقة عن اللجنة التحضيرية وتعمل إلى جانب المكتب التنفيذي لإنجاح هذا الحدث التنظيمي ومضاعفة الجهود في اتجاه تعبئة الموارد المالية الضرورية، على أساس العودة إلى عقد اجتماع أخير للجنة التحضيرية يوم السبت 14 أبريل 2012 بالرباط لاستكمال النقاش حول الورقة الثقافية والمصادقة على مقترحات التعديلات القانونية التي كانت محط دراسة وتحليل تفصيليين خلال الاجتماعات السابقة للجنة التحضيرية، وذلك في أفق عقد المؤتمر الثامن عشر لاتحاد كتاب المغرب في غضون سقف زمني لا ينبغي أن يتجاوز الشهرين في كل الأحوال.