مجرد قنبلة إلى أعلى المنصة صعد... سعيدا كان... مجموعة من الابتسامات كان يوزعها... وفي نهاية الحفل... بالدرع الذهبي توجوه عرفانا باختراعه القنبلة العنقودية... بيد أ نه نسي امر القنبلة التي في منزله... تراجيديا سحابة كثيفة من الحزن تدثر سماء الغابة ... كان شيئا ... الاشجار شاردة... الاغصان تكفكف دموعها... وباقي الحيوانات عابسة ،واجمة... الا أ ن الثعلب كان يفكر برزانة في أ مر الكرسي الذي تركه الاسد أ مام عرينه... ل صدفة كان لقاؤهما بعد طول غياب... الشمس كانت متبدية وتبتسم... ق خلفه يجر طابورا من الخيبات... أمامها تدفع حقيبة من النجاحات... ا هو يلوح لها بيده اليمنى... هي تلوح له بيدها اليسرى... ء هو يدنو منها كثيرا حتى يكاد يلتصق بها... هي تدنو منه حتى تكاد تلتصق به... فماذا سيقول لها حب على طريقة الكبار الى المايسترو عز الدين الماعزي لانه يحبها حد الهوس فقد أ هداها قلبه الوحيد... و لانها تحبه حد الجنون فقد أ هدت هديته الى كلبها بيلي... صدمة بعدما أ حكموا قبضتهم على القصر الرئاسي... سراعا مروا إ لى تفتيشه بدقة...لم يجدوا إ لا كرسيا ذهبيا... حيث صدمهم مسمار طويل بعينين جاحظتين... انتقام
عندما كان صغيرا...بجدية كان يتفنن في صنع الطائرات الورقية في مدينته الصغيرة... حينما صار شابا دخل الى الكلية الحربية في مدينته الصغيرة... لما تخرج برتبة جنرال احرق ما تبقى من مدينته الصغيرة... غرق 1 نض عنه ملابسه بطريقة متخفية بقي بتبانه المنقط فقط 2 خرج متسللا من غرفة النوم كما لو كان لصا 3 مثل الكرز أحبك حد الجنون أ عشقك هكذا همس لنفسه 4 وهو في غرقه باغتته زوجته ممعنا في لثم لوحة الموناليزا... خصر الجميلة التلاميذ الصغار يتأملون مدرسهم الشاب كأنهم ملائكة ... المعلم الشاب يرسم على السبورة الكئيبة وجم المرأة كما هو وارد في الكتاب المدرسي...بعد لحظات قصيرة جدا يتبدى الشكل النهائي للرسم...لكن التلميذ الجالس في المقاعد الخلفية يباغته بالجواب.. هذا ليس وجه المرأة إنه خصر الجميلة ياأ ستاذ...