ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا و يأتيك بالأخبار من لم تزود ( طرفة بن العبد)
على أعتباك المقدسة، كانت أولى صرخاتي.. على جدرانك السامقة، كانت أولى خطوطي.. على أطراف ساحتك الحالمة، كانت أولى خطواتي... حاملا شارة النصر، أنفض بها اليأس، أكشف بها ألوان الغيم، أمحو بها ذنوب الأقلام... لم أدري،حتى عجت صباحاتك بوجوه شاحبة.. تقتنص الظلام تحيكه وعودا قاتمة، تحف به مجالس الغرباء... حينها اعتنقت الصمت وعشقته، و أنساني دفئه بلاءي و بلاءك...