على قهوة الصباح استقيظت، كانت الشمس لازالت تلعب لعبتها المكشوفة بين الخفاء والتجلي. أغرتني بدفئها أحرقتني في حقيقتها، كأن الرماد نصيبي مصيري هل كان يجب أن أسلك نفس الطريق الذي يؤول إلى اللامعنى، تساءل ظلي وغاب في الغياب. لم يكن أحد على الطريق سوى سراب السراب لم تكن هناك حقيقة سوى قهوتي التي أصابها الملل من هذا الذي كان خارطة، ودليل للغياب...