آن لهذا الحلم أن ينتهي حول هذا الجسم المثقل بالمادة التف الأعداء قبل الأصدقاء وكل له في مكان ما من ذاكرتك المريضة وقع خنجر، عشقا وكرها. كان المعزون يتقاطرون عليك، وأنت تتأمل مشهدك الأخير، قبل الكشف. في دور كنت فيه الحاضر في غيابك، لم تستقر في جسد المكان إلا لتفارقه، لم تعرف في الحب إلا صدى الخسارة الأزلية، لم تفارق ضمير الأنا إلا لتتأمل جسدك المنهوب على قارعة الذاكرة. قلت ذات حلم أنا أنا، فما صرت إلا أنا هذا المسجى في فداحة النسيان أنا الباحث عن وطن، الباحث عن ولادة جديدة، شردتك الحياة شردك الموت، جردك، لا جنة ولا جحيما. خطيئتك أنا تظل بلا معنى، لا تحب ولا تكره. ملتبس بين السؤال والجواب ملتبس بين الأنا والأنت. هلا سمحت أيها القدر، لأناي أن تدون كلمة، في سفر الحياة، هذا الذي وضعت اسمنا عليه كذبا. هلا سمحت أن أحتج عليك. خططت لكل شيء للولادة للحياة، للحب الذي التطم بي، وأنا أعد شاي المساء، ونبيذ الحلم. فهلا تركت لنا الحرية، بعض الحرية، لاختيار موت جميل الموت احتراقا في عيني امرأة، تنتظر بريد أحلامي، بريد أوهامي قم أيها القدر قدم اسقالتك دع ورد الريح للريح، دع النرجس للبركة الغارقة في الحديث، لا تكن معي ولا ضدي، كن خارج الزمن، خارج المعنى، آن لك أيها القدر أن ترحل، هذا الجسد المسجى أمامك، يكفي لتوقف عبثك...