قد تعبتُ وهدّني هذا البعادُ الصعبُ أضنى مقولي.. إني لاقرأُ في عيونك غيرةً تنداحُ في دمْعاتهنَّ العذَّلِ لا تحسبي أني نسيتك بعدما أحببتُها .. هيهاتَ عنك تبدلي أحببتها .. لكنّ حبك قبلها ما الحب إلا للحبيب الأولِ ما زلت ذاك الطفل يُغفي باسما أحلامه .. أحدوثةٌ لم تكملي قبلاتك الأولى بخديَ لم تزلْ ودماءُ رَحمكِ غضّةٌ لم تُغسلِ وحنانك الأزلي يغمرني جوىً ويفيض كاساتي عبير قرنفلِ أنا من دمائك قطرة ملتاعةٌ تشتاق ذكراها بأول منزلِ أمي.. و تنفلتُ القصيدة من يدي ويتيه مجذافٌ و ينأى مِشعلي أمي .. وقد كنت الأمير بقربها بدعائها لا صعبَ إلا ذلَّ لي ها قدْ رجعتُ وها نشيديَ في يدي والشعر بعض حكايتي .. وتبتلي