لا تلك المرافئ تشتهيك ولا البعيد العليل ، يُعبد لكَ الطريق وأنتَ ... نعم أنتَ تهيمُ في صحراءِ الغريب ناقتكَ ، لاتشم واحة عن قريب والسحب من فوقكَ ، خاصمتها شهوة السرير تالله ، السأم لن يُجديك فعل الشيخوخة ، لن يُخطيك ما زال عزرائيل ، يحمل الواح الخشب ، على كتفيهِ يحتفظ في جيبه بالمسامير يتبضع في سوقِ البزازين ، ليُسلك الموازين فيا أنتَ ... لاتخطئ الفتيل خُذ بناقتكَ حيث الشكيمة وتوكل