بعد "سدرة المنتهى" و"شهرزار"، صدرت لرشيد مشقاقة رواية ثالثة موسومة ب"شمس الأصيل" عن دار عبير للطباعة والنشر والتوزيع. شمس الأصيل رواية من 23 فصلا على 204 صفحة من القطع المتوسط. تتصدر الإصدار الجديد للاستاذ رشيد مشقاقة لوحة جميلة لفنان الكاريكاتير المغربي العربي الصبان. صدر للكاتب 21 مؤلفا ما بين رواية وشعر ودراسات قانونية بحكم انتمائه لسلك القضاء، كما أشرف على عدة مجلات قانونية. من أجواء الرواية: "ارتفع صوت عازف العود طروبا شجيا... وردد بتأثر مقطعا من قصيدة نزار قباني:" لخير هذا الحب أسأل الرحيلا"... وتمايلت الرؤوس المفرطة في السكرمنسجمة مع اللحن الجميل، ورقصت الكؤوس الحمراء والذهبية بين أيدي السكارى، وتكلمت لغة الأفواه والأرداف والعيون، ليلة صاخبة من ليالي فندق "الغسق"، ليس فيها للعقل والمنطق مكان، وفيها من الجنون والمجون فنون، وبدت لبنى على كبر سنها في أحسن حال، حبكت حول جسدها فستانا أحمرا شفافا، وأطلقت العنان لشعر رأسها، وزادتها كؤوس الجعة احمرارا اختلط مع أحمر الشفاه".