نظّمت رابطة أدباء الجنوب بدعم من المجلس البلدي لأكادير والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بسوس ماسة درعة الملتقى الأول للأدباء الجنوبيين. وقدعرفت أشغال هذا الملتقى الذي نظّمُ يوم السبت 08 يناير2011بمركب محمد جمال الدرة، قراءات شعرية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وقراءات قصصية ابتداء من الساعة الرابعة مساء شارك فيها العديد من الكتاب من مختلف مدن الجنوب المغربي مثل زاكورة وورزازات وتزنيت وأكادير وتارودانت والداخلة وبوجدور، ممن يكتبون باللغة العربية والأمازيغية والحسانية. و سعت الرابطة من خلال هذا الملتقى إلى مدّ جسور التواصل بين كتّاب من جغرافية مشتركة يجمع بينهم حبّ الإبداع وصداقة الكلمة،وإن اختلفوا في شكل أو لغة الكتابة ، منهم من رسخ اسمه في ساحة الإبداع وأصدر أعمالا، ومنهم من لا زال في بداية الطريق. ولهذا سيكون الملتقى فرصة لشحذ التجارب و إغناء الرصيد الأدبي وتحقيق الإمتاع والمؤانسة من بين المشاركين في الملتقى: لحسن باكور،عبد اللطيف النيلة،أحمد أوتزكي،عبد اللطيف الوراري،مصطفى الطوبي،حسن مددي،عبد الله الحاوفي، عبد النبي ذاكر، عبد القادر أعبابو،نادية القاسمي،عبد العزيز الراشدي، عبد السلام دخان،محمد وكرار،محمد مولود الأحمدي،عبد الهادي روضي، فضيل رضوان،أمينة إقيس،عبد الله مناني، محمد أكوناض،محمد العناز،لحسن أوحمو الأحمدي، هشام فتح الله،حسن ملهبي،خديجة المسعودي،عبد السميع بنصابر ،منية العرفاوي،محمد البوزيدي،مصطفى آدمين،عبد الله المعتوقي،محمد بوشيخة،عائشة بورجيلة،عماد الورداني، محمد بنعزيز،محمد كروم،خديجة كربوب، سميرة الورديغي،وئام مددي،شكيب أريج،محمد الحفيضي،نادية جلولي، عبد السلام الفيزازي،هشام العلوي،إدريس الجرماطي،فاتحة المودن، يوسف البرقادي،ادريس خالي،ميمون أم العيد،غزلان الهمومي، وقد أسدل الستار على هذا الحدث بتكريم حفيد ابن بطوطة؛الأستاذ الباحث عبد النبي ذاكر، وسط جو مشجون،زفراته الحب والود،برهن فيه الحاضرون؛طلبة وأساتذة ومهتمين بالمجال عن حبهم للمكرم،وتقديرهم لمجهوده في تنمية البحث العلمي محليا ووطنيا،وجدير بالذكر أنه هوالكاتب العام لاتحاد كتاب المغرب فرع أكادير بالإضافة إلى مهام أخرى،كما احتفي به أيضا في قطر في بحر الشهر المنصرم،وقد قدمت شهادات في حقه؛من قبل الدكتور عبد السلام فزازي ، والزجال والفنان المسرحي عبد القادر اعبابوا،جرد فيها حقائق تكشف لأول مرة عن رجل في نظرهما كان من الأولى أن تأتي هذه البادرة من السلطات الرسمية نظرا لما قدمه وما يزال يقدمه هذا الرجل متنكرا لذاته في سبيل العلم وتشريف الوطن،كما أثنيا على الرابطة لاختيارها هذا الإسم والإعتراف له في زمن بخيل بالإعتراف.