تم الاحتفاء يوم الأربعاء فاتح دجنبر 2010 ، بالمركز التربوي لتنمية كفاءات الشباب بحي الرحمة تابريكت بمدينة سلا ، بالفنان المسرحي و الزجال المبدع الأستاذ ميراني الناجي ، والذي دشن الورقة الأولى من المشتل الشعري الزجلي الذي أقامته جمعية وصل للتنمية والتعاون تحت شعار : (دورة ميراني الناجي) . وقد عرف هذا الحفل الشعري البهيج حضورا متنوعا ضم مختلف الشعراء، والفنانين من مختلف المدن المغربية. وبالمناسبة فقد أتحف المحتفى به الحضور بقصائده الزجلية المتسمة بالنقد والسخرية للوضع الراهن للإنسان المغربي و العربي على السواء ، بعضها من أضمومته الزجلية السابقة (طجين لحروف) والأخرى من مشروع ديوانه الذي سيصدر قريبا ملبيا رغبة الجمهور السلاوي. كما قدم الشعراء الضيوف على هامش هذا التكريم مجموعة من القصائد التي ألهبت الفضاء بموضوعاتها الزاخرة بالقيم و المعاني السامية. وفي الختام ألقيت كلمات بالمناسبة من مختلف الفعاليات الحاضرة في حق المحتفى به الذي أنجبته مدينة أسفي العريقة المعطاء ، ختمها الأستاذ المبدع ميراني الناجي بقصيدة تحمل معاني و دلالات كثيرة صفق لها الحضور كثيرا : بغيت نبول عل لكلام للي وسخني ردني ف الدنيا مجهول و مسخني أنا كلب أنا كلب ولد الأصول أنا كلب مأدب معروف ف راس الدرب جوابي ف نابي مانا معصب مانا قليل ترابي بغيت نبول لكن مانا ضوبمان مانا بيتبول و بغيت نبول ! وبعد ذلك ، أضاف ساخرا بالقول كما هو معروف عنه : هما ليهم اليخت والغنمي والبسطيلة و حنا لينا التخت والنمي والتشليلة وبعد ذلك وعدت اللجنة المنظمة الحضور بتنظيم لقاء أخر مع الأستاذ ميراني الناجي لساكنة سلا تحت خيمة أطلقوا عليها خيمة الإبداع والشعر. وإلى ذلك الحين يبقى الشعر أقوى من الإنسان والزمان......