تحت شعار "من فتنة الكتابة إلى كتابة الفتنة" تنظم أيام9 و10 و 11دجنبر الحالي ببروكسيل الدورة الخامسة للصالون الأدبي العربي وذلك بالمركز الثقافي العربي ببروكسيل. "من فتنة الكتابة إلى كتابة الفتنة" هو أيضاً محور ندوة مركزية تديرها مساء يوم السبت 11 ديسمبر القاصة المغربية حنان درقاوي وتشارك فيها الروائيات العراقية سميرة المانع والسورية منهل السرّاج والليبية وفاء البوعيسى و الشاعرة الجزائرية زينب الأعوج. وسيشهد يوم الجمعة 10 دجنبر تنظيم لقاءين أحدهما مع الروائية اللبنانية نجوى بركات حول فتنة الكتابة ومتعتها وعن تجربة محترف الكتابة الذي تشيع هذه المتعة وتعمّمها والثاني مع الروائي العراقي برهان الخطيب الذي يحاوره علال بورقية حول تجربته الروائية وأيضاً عن راهن الرواية العربية. وسيعرف حفل افتتاح الصالون عرض مسرحية تحت عنوان "اكشفي عن ساقيك ميريل ستريب" لرحيم العسري. العرض مقتبس من أعمال الروائي رشيد الضعيف. لتختتم الأمسية بقراءات شعرية تحت عنون "أصوات نسائية" تشارك فيها الشاعرات: الجزائريتان زينب الأعوج وكاليام (مليكة بنزيد) والفلسطينيتان بيسان أبو خالد وداليا طه والمغربية المقيمة ببروكسل فاطمة مخفي. ويشارك هذه الدورة أيضا الشاعر والروائي العراقي المقيم في الدنمارك حميد العقابي والقاص والمسرحي المغربي المقيم بباريس عبد الجبار خمران بالإضافة إلى الشاعر السوري لقمان ديركي صاحب "بيت القصيد" الدمشقي الذي انطلق من أقبية الشام القديمة ويدأب لقمان على تنظيمه كل إثنين بفندق الفردوس تاور بدمشق. "بيت القصيد" هو عنوان سهرة الختام التي تنظّم بالتعاون مع المركز المتنقل للفنون "موسم" ويشرف عليها لقمان ديركي. السهرة، التي تنطلق حوالي العاشرة ليلاً في أحد مقاهي بروكسل، ستكون فرصة للقاء بين شعراء العاصمة البلجيكية من مختلف اللغات والثقافات والتجارب والحساسيات.