في اطار فعاليات المهرجان الثقافي الأول لمدينة الدريوش ،احتضنت قاعة العروض بدار الطالبة في ثالث أيام المهرجان،الأربعاء04 غشت2010 ، أشغال الدورة التكوينية الثانية في الإعلام،التي انطلقت في تمام الساعة العاشرة صباحا حول موضوع: كتابة التقرير الصحافي، بعد أن سبق تنظيم الدورة الأولى يوم 16 يناير المنصرم عن- محورية الخبر في الممارسة الاعلامية ،الاصطلاح ،المصادر،الصياغة.ويتم عقد هذه الدورة التكوينية بالتعاون مع جامعة لاهاي العالمية للصحافة و الاعلام . وقد أشرف على تأطيرها الأستاذ التجاني بولعوالي. وقد سعت هذه الدورة التكوينية إلى تنمية قدرات الكفاءات الإعلامية المحلية الناشئة، توجيهها في مسارها الإعلامي توجيها منظما وسليما، يراعي أهم المعايير التي تضعها الممارسة الإعلامية الجادة والهادفة نصب عينيها. وقد كان لهذه الدورة تأثير إيجابي على الطاقات الإعلامية المحلية، إذ استفاد منها حوالي 20 إعلاميا محليا. استهل مؤطر الدورة هذا اللقاء التكويني باستعراض أهم الدواعي إلى عقد مثل هذه الدورات مجملا اياها في النقط التالية : *توجيه الحركة الإعلامية المحلية الشابة توجيها علميا ومتوازنا، وجعلها تدرك الفروق الكائنة بين مختلف الأشكال والأنواع الصحافية، *الرفع من مستوى الأقلام المحلية التي برزت في الآونة الأخيرة، وتأهيلها لتقديم إسهامات إعلامية بناءة وهادفة. *العناية بالتحريرالجيد و الحرص على اللغة و التصويب للأخطاء. وفيما يتعلق بمحاور هذه الدورة التكوينية فقد تم تقسيمها إلى شقين أساسيين؛ أولهما نظري تطرق إلى ثلاثة عناصر وثيقة الصلة صلة بموضوع الدورة - كتابة التقرير الصحافي-وهي: - تحديد مفهوم التقرير الصحافي. - التمييز بين التقرير الصحافي وبين الخبر الصحافي من جهة أولى، وبينه وبين التحقيق الصحافي من جهة ثانية. - ثم كيفية كتابة التقرير الصحافي وصياغته صياغة تتسم بالجودة والمهنية. أما الشق الثاني فقد اشتغل فيه المشاركون رفقة المؤطر على نموذج منتقى من الصحافة المغربية المكتوبة، وهو عبارة عن تقرير صحافي نشر باحدى الجرائد الوطنية، تم تناوله بالقراءة والتحليل وتطبيق الجانب النظري، الذي سبق التعرض إليه. وفي الأخير اقترح الأستاذ المؤطر على المشاركين في هذه الدورة الاشتغال على واجب تطبيقي؛ تمثل في كتابة تقرير صحافي جماعي أولي حول هذه الدورة، انخرط الجميع في في صياغة فقراته ؛ ثم اختتمت هاته الدورة بتوزيع شواهد المشاركة على الاعلاميين المحليين المستفيدين منها ، و ذلك من طرف المؤطر الدكتور التجاني بولعوالي.