حدا بك حاذق لبِق وغادرك الهوى تَبِقُ أطل برأسه ريح فمال برأسك العنُقُ فتاة حمى لها حنَق إذا نظرت له ألَق أقول لها بلا كذب: شريكُكِ في الهوى قلِقُ فواعجباً ألاطفها فيخشن عندها الخلُقُ أقاتلتي بلا سبب أيقتل بالقِلى ومِقُ ؟ أجابتني بلا ونعم فقلت: القصْدُ منغلقُ أشارت بالذي فمها لذيذ فيه: لا أثِقُ أُغادي الريح باليمنى وباليسرى وأغتبق كريشة راسم ثمل أثار جنونها الورق فريحي لا تحدثني بما يريده الرمق لها القبلة الكبرى إذا اتسقت وما تسق تجوب هنيهة مني بها البلبال يندلق وتنأى عن معذَّبها فداها العاشق الفَرِق إليها السندباد سعى وقد علقت بها الحدق يفجّر من زعانفها معين السَّفْر يندفق وتكبو في عوالمها يد للسحر تأتلق وسيزيفٌ بفدفدها سلاه النوم والأرق يفتش في حجا بشر عن الحلْم الذي سرقوا ينيخ الصلد في شهق فيعنو ثم ينزلق ويسلخ عمر صاحبه صدى حسناء تحترقُ فيا أملا ويا حلما ويا آلاء تسترق هبيني نفحة أنفا وحبا ملؤه الأفق سئمت المشي في طرق طحت بك تلكم الطرق ألا ليل يشعشعها ألا صبح ألا شفق وقلب غير منفلق وعقل ما به عوق فإن صدودها غبش وإن وصالها يقق معذبتي مغيّبة وإني التائه النّفِق