انطلق بمدينة طنجة يوم أمس الأربعاء14أبريل2010 فعاليات معرض طنجة الدولي للكتاب والفنون، والذي وستستمرأنشطته إلى غاية18 أبريل الحالي. ومن المنتظر أن يفتح المعرض نقاشا حقيقيا انطلاقا من الإشكالية البيئية وحول الضروريات الاقتصادية والخيارات السياسية المتعلقة بهذه القضية. ويهدف هذا المعرض، المنظم على الخصوص بدعم من وزارة الثقافة وولاية طنجةتطوان وسفارة فرنسا بالمغرب، إلى التوعية أكثر بالقرارات والعمل حول ما يمكن للإنسان وما يتعين عليه القيام به من أجل الحفاظ وتدبير ملك عام عالمي المتمثل في الكرة الأرضية . وستواكب هذا النقاش، الذي سيشمل بالإضافة إلى طنجة مدن تطوان والعرائش وشفشاون، برمجة فنية متنوعة تشمل تنظيم موائد مستديرة وندوات ومعارض وأمسيات موسيقية وإبداعات كوريغرافية وعروض سينمائية وورشات ومعارض للبيع. ومعرض طنجة الدولي للكتاب والفنون، الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي، وسيمكن من فتح حوار بين الكتاب والفنون، سيستضيف هذه السنة نحو خمسين من الكتاب والفنانين والباحثين والفاعلين من المجتمع المدني. وأبرزت مديرة المعهد الثقافي الفرنسي للشمال ومفوضة المعرض، السيدة ماري كريستين فاندورن، أن الموضوع الذي اختير لهذه الدورة، التي ستنعقد تحت شعار "تحدث عن أرضنا، رجالها وبحارها"، "يجسد بشكل جلي الرغبة في جعل البيئة في قلب اهتمام المعرض، الذي يطمح لأن يفتح نقاشا حول الإكراهات الإقتصادية والإختيارات السياسية في علاقتها مع هذه القضية".