قطرات بيضاء تسقط على الساعات الأولى للصمت الغربة تخدعني حتى لا أحرق الفضائح القديمة وأترك النخيل يخضر هذي الساحة لا تشبه وجوه الرحيل وصوتي يختنق في نوايا الأصوات الخاسرة كأن العصافير التي تبني أعشاشها في دفاتري يخرسها وجع الطفولة كم أتذكر العيون الحمراء تبدأ مصائرها من التيه كأي عاشق سجين أحيانا أشهر لغتي كغريب أدهشته رقصة نورس وسكر وفي الداخل حان زمن الانتحار ولم يبقى في العين جمال يستحق الغناء هي الضفة المبنية للمجهول التي تغوي عربدة الحواس وعند عتبة الغروب تشيخ أفكار الأحياء الشعبية في الدخان لا يجوز أن تبكي الأمهات آخر العمر والوطن يزهو انه سراب الألوان الباردة وصدام فراغات مقفلة.