يغترب العيد مساء الأفق الشقي مساء الأفق المنهزم بعيدا عن وصلات النشيد بعيدا...عن الاحتفاء بعينيك يغترب مائلا الى الانطواء في ..حالة تصدع مفجع ها .. أنا ذا أعتلي قمة الحلم.. أستنطق..صورتك التي تبدو ..واضحة في القلب ناسكا.. أتعبد كافرا ..بالاحتمالات التي قد...تتدلى خائنة أنت.. الوردة..التي أينعت في دمي الاشتهاء الضوئي برزخ الأغنيات الغائرة حتى نخاع القلق ها....المطر شريدا.. يغسل عورة الكون المخجلة يطهر.. وجه الشمس.. الهائمة في هوانا يا..سيدة..كل هذا الغياب الفاتن الوحدة تبسط امتدادها ..في فراغي وأنت هناااااك تخيطين ..تمزقات أحدثها نزيف الأرق مع انسدال.. آخر لحظة.. من الانتظار..أزرع قلبي في حديقة الصورة الفسيحة بابتسامتك ..التي تفرخ تبرعمات على شكل ما يشبه قناديل ..بحجم صبيات يعشقن قبلات العبث ها أنا..أنثرك عصفورة غريدة تولد مجددا في..غرفة القلب الشاسع القلب الذي يستنزفه الانتظار والانشطار ها.. أيام العيد عبثا تشربنيي أرصفتها مقاهيها أندية الأنترنت الفراغ الكبير الكبير النشاز الوحدة نفسها التي أنهكت أتعس الشعراء يا..سيدة يحملها إلي الفجر آية فأتنهدها في الليلة القادمة وطنا من الحلم معذرة ليس لي إلا هذا التدمر أنسجه طيفا في صوتك الذي يرسو سكينة على الروح ها..إني أخلدك..وأسافر بك إلى عالمي الكبير كنظرتي الموغلة في إكسير الروح أتناولك ..قطعة حياة نادرة أستهلكني..ذابلا في مزهرية يظللها الوفاء فأرتق التدمر.... بالاكتئاب ما بيني وبينك خيط يقطعه سفر الأمنيات أتحسسه..كفيفا تذهله....إشارةعينيك اللتين تمارسان الحب برفق